قالت الصحيفة الرسمية للاتحاد الأوروبي أن ثلاثة زعماء سياسيين ليبيين يعارضون حكومة الوحدة التي تدعمها الأممالمتحدة، أصبحوا اعتباراً من اليوم (الجمعة)، تحت طائلة عقوبات الاتحاد الأوروبي الاقتصادية. وخوفاً من عرقلة مساعي السلام، أبدت حكومات الاتحاد الأوروبي تردداً لشهور قبل أن تتفق في آذار (مارس) على فرض إجراءات عقابية. وتم الاتفاق على القرارات بتجميد أصول رسمياً أمس وبدأ تطبيقه اليوم، بعد يومين من وصول حكومة الوحدة إلى طرابلس على متن سفينة متحدية محاولة منعها من دخول المدينة. والرجال الثلاثة الذين تشملهم العقوبات هم نوري أبو سهمين رئيس المؤتمر الوطني العام في طرابلس وهو واحد من برلمانين متنافسين وخليفة الغويل رئيس وزراء حكومة طرابلس وعقيلة صالح رئيس البرلمان المعترف به دولياً. وقالت الصحيفة الرسمية للاتحاد الأوروبي أن الرجال الثلاثة لعبوا دوراً محورياً في عرقلة تشكيل حكومة وحدة في ليبيا.