أعلنت السلطات التونسية تفكيك «خلية إرهابية» كانت تستعد لإقامة معسكر لها في جبال محافظة جندوبة، شمال البلاد. وأفادت وزارة الداخلية التونسية في بيان مساء الإثنين، بأن وحدات أمنية وعسكرية تمكنت من توقيف «خلية كانت تجهز معسكراً لتدريب العناصر الإرهابية في المناطق الجبلية» بمحافظة جندوبة (شمال غرب) القريبة من الحدود التونسية - الجزائرية. وأوقفت الوحدات المختصة سبعة أشخاص أول من أمس «كانوا يحملون حقائب داخلها ملابس ومواد غذائية وكانوا بصدد الالتحاق بمجموعات إرهابية متحصنة في جبال غار الدماء في جندوبة، فيما تمكنت مجموعة مسلحة تابعة لهذه الخلية وتتكون من عدة أفراد من الفرار». وتحصلت هذه المجموعة على عدد من الأسلحة الحربية المتمثلة في مسدسات وذخيرة لتنفيذ أهدافها. وألقي القبض عليها وهي في طريقها للالتحاق بعناصر مسلحة موالية ل «تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي» متحصنة في جبال «غار الدماء» الحدودية مع الجزائر. كذلك تمكنت وحدات الجيش والدرك أيضاً من توقيف 7 عناصر تكفيرية أخرى في منطقة زراعية، فيما أوقفت ثامناً في منطقة «غار الدماء» على الحدود مع الجزائر، وضبطت في حوزته مسدسين وكمية كبيرة من الذخيرة وفق بيان وزارة الداخلية. وبذلك تكون حصيلة التوقيفات في هذه العملية الامنية طاولت 16 من عناصر الخلية، إضافة الى «وفاة مواطن إصابته طلقة نارية، عندما كان موجوداً قرب مسرح العملية» كما أفاد بيان رسمي. وأكدت الوزارة أن العناصر الموقوفة «اعترفت بأنها كانت تعتزم إقامة معسكر لتدريب العناصر الإرهابية في جبال ولاية جندوبة بمساعدة عناصر تكفيرية محلية». في مدريد (رويترز)، أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية امس، أن الشرطة الإسبانية والمغربية ألقت القبض على أربعة أشخاص بتهمة تجنيد متشددين للقتال في سورية والعراق أو تنفيذ هجمات في إسبانيا أو المغرب. وأضافت أن ثلاثة إسبان اعتقلوا في جيب سبتة الإسباني في شمال إفريقيا، كما ألقي القبض على مغربي في مدينة الناضور في المغرب، في إطار عملية مشتركة بين البلدين. وإضافة الى المعتقلين امس، تكون إسبانيا اعتقلت 12 شخصاً هذا العام للاشتباه بأنهم على صلة بالإسلاميين المتشددين.