أكد وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو على ضرورة الاستنفار لإنجاح الانتخابات التشريعية للوصول بالبلاد إلى بر الأمان وثمن المجهودات الكبيرة التي تبذلها وحدات الأمن والحرس والجيش الوطني لإرساء منظومة أمنية ناجحة والتصدي للإرهاب والجريمة المنظمة.. وبيّن الوزير أن ولايات جندوبة والكاف والقصرين تعد من المناطق ذات الأولوية الأمنية نظرا لتحصن جماعات إرهابية بجبالها مما يجعل الحكومة تسعى لتحسين كل ما هو لوجيستي باعتبار الخصوصيات الجغرافية لهذه الولايات والعناية بالمراكز الأمنية الحدودية المتقدمة مؤكدا أن القوات العسكرية والأمنية على استعداد تام للتصدي لهذه الآفة ودحرها و القضاء نهائيا عليها. من جهة أخرى أعلنت وزارة الداخلية أن الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب للحرس الوطني تمكنت من إيقاف ثلاثة أشخاص كونوا شبكة قامت بتسفير الشباب التونسي خلسة من تونس في اتجاه ليبيا ومنها الى بؤر التوتر في العالم... وأوضحت الداخلية أنه تم حجز آلة سكانار وهواتف جوالة وحواسيب وشرائح هاتف وبطاقات هويّة مزورة. كما تمكنت الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب ببنزرت - شمال تونس - من إيقاف سبعة عناصر تكفيرية بقيادة الإرهابي "حُسين عباسية" التي قامت بسرقة 16 منزلا من منازل الأمنيين كان الهدف منها تمويل عملياتها الإجرامية والإرهابية ويشمل المحجوز أثاث من مختلف الأنواع وأموال وأشياء أخرى ثمينة... وبولاية قابس - الجنوب التونسي - تمكنت الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب من القبض على أحد أخطر العناصر الإرهابية المطلوبة المدعو علاء الدين الطاهري وقالت الداخلية في بلاغ لها ان إدارة الاستعلام والأبحاث للحرس الوطني التي تعهدت بالقضية قامت بتفكيك بقية الخلية الإرهابية التابعة له وإيقاف عناصرها مؤكدة أنه تم حجز سلاحين من نوع كلاشنيكوف ومسدس ورمانة يدوية وذخيرة.