شارك الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون أمس (الاثنين)، في الحملة الانتخابية لزوجته هيلاري كلينتون التي تسعى لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية باسم «الحزب الديموقراطي»، مبرزاً دورها في العمل العام ومتفادياً التحدث عن نفسه. ورفض الرد على أسئلة بشأن الفضيحة التي انتشرت حين شغله مقعد الرئاسة في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض، وامتدح التاريخ المهني لزوجته داخل السياسة وخارجها. وقال لمجموعة من المؤيدين في مجلس بلدية إكستر في ولاية نيو هامبشاير: «أعتقد أنها أثبتت أنها تعرف كيف تُنجز، أينما تذهب تفعل شيئاً جيداً». وكان الظهور الذي قام به أمس هو الأول في سلسلة من المشاركات المتوقعة لدعم زوجته، ولم يتبق سوى أربعة أسابيع على بدء التصويت في الانتخابات الأولية لاختيار المرشحين لخوض سباق الرئاسة في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. ومن المحتمل أن يكون دخول بيل كلينتون المتأخر للحملة مهماً بشكل خاص لزوجته وزيرة الخارجية السابقة التي تتصدر استطلاعات الرأي الوطنية، لكنها تأتي بعد السناتور برني ساندرز في استطلاعات الرأي في نيو هامبشاير. ويتمتع بيل كلينتون بشعبية دائمة بين الديموقراطيين ما يعطي ثقلاً لتأييده لأي مرشح، لكن التدقيق في ماضيه من جانب المرشح الجمهوري المحتمل دونالد ترامب الذي يتصدر السباق الجمهوري، يعيد التذكير بنقطة شائكة في تاريخه. ويدلي الناخبون في نيو هامبشاير بأصواتهم في الانتخابات الأولية لاختيار المرشحين، في التاسع من شباط (فبراير) المقبل.