واكبت شركة «موبايلي» الزخم الذي صاحب مواقع التواصل الاجتماعي الشهيرة مثل الفيس بوك (facebook) والتويتر (twitter)، وذلك باعتمادهما وسيلتين للتواصل مع المشتركين والاستماع لآرائهم حول فرص التطوير لتقديم خدمات عبر التطبيقات المتاحة في كلا الموقعين اللذين يشهدان ثورة متزايدة في إقبال مستخدمي الإنترنت على تصفحها لأرقام وصلت إلى الملايين بحسب آخر الدراسات. وكانت الشركة من أوائل الشركات الخدمية التي دخلت إلى عالم المواقع التواصلية والاجتماعية المشابهة، إذ أنشأت في عام 2005 صفحة رسمية على الفيس بوك (صفحة معحبين) لتغذية مشتركيها بكل جديد يطرأ على المنتجات والخدمات التي تطرحها، بما في ذلك العروض التشجيعية التي تطلقها من فترة إلى أخرى والتي تلقى اهتماماً واسعاً منهم. وكما هي الحال على صفحة موبايلي على الفيس بوك (facebook.com/mobily)، بادرت الشركة بتسجيل حساب رسمي على موقع تويتر الشهير (twitter.com/mobily 1100)، إذ خصص هذا الحساب للعناية بالمشتركين وتقديم الدعم الفني لهم عبر فريق عمل محترف من التقنيين وممثلي خدمات العملاء يتواصلون مع المشتركين ويجيبون على استفساراتهم وتساؤلاتهم على مدار الساعة. ويرى النائب الأول للرئيس التنفيذي لشؤون رعاية العملاء في الشركة خالد بسيوني أن تأثير المواقع الاجتماعية التواصلية بلغ مدى يجب تطويعه لخدمة المشتركين، لذا كانت «موبايلي» من أوائل الشركات التي لجأت إلى اعتماد بعض المواقع الشهيرة للتواصل مع المشتركين.