نقلت وكالات أنباء روسية أمس عن رئيس جهاز الأمن الاتحادي (الاستخبارات) ألكسندر بورتنيكوف ان موسكو «حددت جماعات» تقف وراء تفجير طائرة الركاب الروسية في سيناء الذي تبناه الفرع المصري لتنظيم «داعش». وقُتل في الحادث الذي وقع في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي جميع من كانوا على متن الطائرة وعددهم 224 شخصاً. وقال «داعش» إنه استغل «ثغرة أمنية في مطار شرم الشيخ» لوضع عبوة متفجرة على متن الطائرة التابعة لشركة «متروجيت»، انفجرت بعد 20 دقيقة من الإقلاع. لكن بورتنيكوف لم يوضح تفاصيل إضافية عن «الجماعات» التي اتهمها جهازه بالمسؤولية عن الانفجار الذي لا تزال القاهرة ترفض الجزم باعتباره «عملاً إرهابياً»، خوفاً من تأثير ذلك على قطاع السياحة المتراجع أصلاً. وعلى رغم إعلان القاهرة قبل يومين الاتفاق مع شركة أمنية مقرها بريطانيا لمراجعة إجراءات الأمن في مطاراتها، إلا أن الخطوط الجوية البريطانية (بريتش ايرويز) أعلنت أمس تمديد وقف رحلاتها إلى مطار شرم الشيخ. وقالت عبر موقعها: «نتيجة توصيات الحكومة بالامتناع عن نقل الركاب إلى شرم الشيخ، فإن جميع الرحلات ألغيت حتى 13 شباط (فبراير) المقبل». وكانت شركة «تومسون» أعلنت أول من أمس إرجاء استئناف رحلاتها إلى 24 آذار (مارس) المقبل، وكذلك شركة الجولات السياحية «توماس كوك»، فيما أعلنت شركتا «مونارك» و «ايزي جت» استئناف رحلاتهما إلى شرم الشيخ على التوالي اليوم في 25 كانون الثاني (يناير) و29 شباط (فبراير).