سيكون مانشستر سيتي مرشحاً للاحتفاظ بالصدارة، عندما يحل ضيفاً على ستوك سيتي اليوم (السبت) في المرحلة ال15 من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، فيما يخوض ليستر سيتي «نزهته» الأخيرة قبل أن يختبر جديته بمقارعة الكبار. على إستاد «بريطانيا» يبدو السيتي قادراً على التمسك بالصدارة التي تربع عليها في المرحلة الماضية بفوزه على ساوثهامبتون (3-1)، مستفيداً من انتهاء مواجهة القمة بين ليستر سيتي ومانشستر يونايتد بالتعادل (1-1). ويأمل فريق المدرب التشيلي مانويل بيليغريني بأن يعود من ملعب ستوك القابع في المركز ال12، الذي خسر مباراته الأخيرة على أرضه أمام السيتي (1-4)، بالنقاط الثلاث لأجل البقاء في الصدارة أقله بفارق النقاط عن ليستر سيتي، وذلك لأجل التحضر بأفضل طريقة لمباراته الأخيرة في دوري أبطال أوروبا (الثلثاء) المقبل على أرضه ضد بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني، إذ سيسعى إلى تحقيق الفوز على أمل تعثر يوفنتوس الإيطالي لأجل استعادة صدارة المجموعة من الأخير. ومن المهم جداً للسيتي أن يكون فريقه متعافياً إذا ما أراد المنافسة على أربع جبهات، أي في الدوري وكأس الرابطة ودوري أبطال أوروبا والكأس المحلية، التي يبدأ مشواره فيها أوائل العام المقبل. ويعوّل السيتي على تألقه لاعبه الجديد البلجيكي كيفن دي بروين، الذي سجل ثنائية في مباراة كأس الرابطة (الثلثاء) الماضي ضد هال سيتي، وكان وراء الهدف الذي سجله بوني. وفي المقابل، يدخل ستوك سيتي إلى مباراة السبت بمعنويات مرتفعة، بعد أن بلغ نصف نهائي مسابقة كأس الرابطة بفوزه على شيفيلد ونزداي (2-صفر) (الأربعاء) الماضي. وعلى إستاد «ليبرتي» يخوض ليستر سيتي مباراته مع مضيفه الويلزي سوانزي سيتي ومهاجمه جايمي فاردي أمام فرصة تاريخية للأسبوع الثاني على التوالي، إذ سيعادل الرقم القياسي المسجل باسم جيمي دان، الذي سجل في 12 مباراة متتالية مع فريقه شيفيلد يونايتد خلال موسم 1931-1932 من دوري الدرجة الأولى سابقاً. ويأمل ليستر بأن يستفيد من الوضع المزري لسوانزي الذي يبتعد بفارق أربع نقاط عن منطقة الخطر، بعد أن اكتفى بفوز واحد من مبارياته العشر الأخيرة، لأجل المحافظ أقله على فارق الأهداف الذي يفصله عن السيتي المتصدر والتحضر بشكل جيد للاختبارات المقبلة، التي ستشكل امتحاناً فعلياً لقدرته على مقارعة الكبار، إذ يتواجه في المراحل المقبلة مع تشلسي حامل اللقب وإيفرتون وليفربول ومانشستر سيتي. وعلى ملعب «أولد ترافورد» سيكون مدرب اليونايتد الهولندي لويس فان غال أمام مهمة صعبة لأن لاعبيه مطالبون بالتركيز على مباراة السبت مع ضيفهم وست هام يونايتد، فيما تنتظرهم مواجهة مصيرية (الثلثاء) المقبل ضد مضيفهم فولفسبورغ الألماني في دوري أبطال أوروبا. وسيكون اليونايتد مطالباً بالفوز على فولفسبورغ لأجل ضمان تأهله إلى الدور الثاني بغض النظر عن نتيجة آيندهوفن الهولندي مع سسكا موسكو الروسي، ما سيجعل فان غال أمام معضلة اختيار اللاعبين لمباراة وست هام، خصوصاً وأن فريقه يعاني أصلاً من الغيابات في ظل إصابة فيل جونز والأرجنتيني ماركوس روخو وجيس لينغارد والإسباني أندر هيريرا ولوك شو والأكوادوري إنتونيو فالنسيا. ويحتل اليونايتد المركز الثالث بفارق نقطة عن ثنائي الصدارة ومثلها عن أرسنال الرابع، الذي يخوض أيضاً مباراة السبت مع ضيفه سندرلاند في غياب الكثير من اللاعبين وعلى رأسهم التشيلي أليكسيس سانشيس والإسباني سانتي كازورلا والفرنسي لوران كوسييلني الذين أصيبوا في مباراة (الأحد) الماضي ضد نوريتش سيتي (1-1). ومن جهته يسعى حامل اللقب القابع في المركز ال14 تشلسي إلى مواصلة صحوته، عندما يستضيف بورنموث (السبت) أيضاً قبل مباراته المصيرية مع بورتو البرتغالي (الأربعاء) المقبل في دوري أبطال أوروبا. وكان تشلسي عاد في المرحلة الماضية من ملعب جاره اللدود توتنهام بتعادل ثمين (صفر-صفر). ويأمل ليفربول بمواصلة نتائجه الجيدة في الآونة الأخيرة عندما يحل غداً (الأحد) ضيفاً على نيوكاسل يونايتد. وفي المباريات الأخرى، يلعب ساوثهامبتون مع أستون فيلا، وواتفورد مع نوريتش سيتي، وسوانزي سيتي مع ليستر سيتي، على أن تختتم المرحلة بعد غدٍ (الإثنين) بلقاء إيفرتون مع كريستال بالاس.