جهة رسمية تغلق مكتبة التراثية - أغلقت جهة رسمية (لم يتم التعرف على هويتها) مساء أمس (الإثنين) مكتبة التراثية الواقعة في شارع الملك عبدالله بمدينة الرياض، واقتيد البائع في (جيمس أسود)، بحسب شهود عيان. وأكد صاحب المكتبة سليمان الوايل ل «الحياة» صحة الخبر. ولم يتمكن الوايل من معرفة الأسباب وراء الإغلاق المفاجئ. يذكر أن مكتبة التراثية تعد مرجعاً مهماً لا غنى للمثقفين في الرياض أو الوافدين إليها عن زيارتها، فهي تبيع غالبية الكتب العربية والعناوين الجديدة من كتب فكر وأدب وروايات، التي تواجه عادة الرقابة المشددة في معرض الكتاب وسواه. وتتمتع «التراثية» بإمكانات تتيح لها تحديث قائمة الكتب لديها باستمرار، كما تسهل من عملية الحصول على الإصدارات الحديثة التي تصدر في العواصم العربية. وعلّق أحد المثقفين على خبر إغلاق المكتبة، بأنه «يأتي امتداداً لما حصل في معرض الكتاب من مصادرة للكتب وإغلاق دار نشر مشاركة نظامياً»، في حين أرجع مثقف آخر الإغلاق، إلى أنه ربما يكون تنفيذاً لبعض القرارات الجديدة «التي صدرت من الجهات الرسمية، بخصوص ما يتعلق بالكتب التي تعود إلى التيارات المحظورة، أو تدعو إلى فكرها». المحمود وإقصاء المشاركات في معرض الكتاب - أثار منع بعض المشاركات في فعاليات معرض الكتاب من إلقاء أوراقهن على المنصة بجوار المشاركين كثيراً من ردود الفعل. وقال الكاتب محمد المحمود: «إنه من المفترض أن ترفض أية امرأة إلقاء كلمتها في أي مكان يمارس الفصل، بخاصة إذا كان المكان ينهض بمهمة إعادة البناء الفكري، كذلك يجب على كل المثقفين والإعلاميين الذين يحملون هم التنوير أن يقاطعوا القنوات الفضائية الذكورية التي لا تسمح للمرأة بالظهور». وكانت الدكتورة خولة الكريع رفضت إلقاء ورقتها من المكان المخصص للرجال، واعتذرت عن عدم المشاركة برمتها. الرطيان يخون كتابة الشذرة - أثارت ملاحظات الكاتب زياد السالم حول بعض المثقفين نقاشاً على هامش معرض الرياض الدولي للكتاب، وهناك من اعتبرها آراء خاصة بالكاتب الذي عرف بالجدية وبأفقه الثقافي الواسع، وآخرون رأوا فيها قسوة على بعض الأسماء، مثل قوله إن الناقد محمد العباس لم يعد يمثل القيمة الثقافية التي كان يقدمها في التسعينات، وأن الكاتب محمد الرطيان يسيء إلى كتابة الشذرة في كتابه «وصايا»، مشيراً إلى أن الكاتب الحقيقي خائن للوصايا والألواح.