أفادت مفوضية الأممالمتحدة السامية لشؤون اللاجئين اليوم (الثلثاء) أن المهاجرين الذين يسعون إلى طلب لجوء في الاتحاد الأوروبي، سيحاولون إيجاد طريق جديدة اثر الحملة التي تشنها هنغاريار على دخولهم، وربما يكون المسار الجديد عبر كرواتياوسلوفينيا، وفق أحد اللاجئين. وقالت الناطقة باسم المفوضية ميليسا فليمينغ إن المفوضية تبحث الاحتمالات مع عدد من الدول، لكنها رفضت الكشف عن اسمائها او اقتراح أي مسار محتمل. وأضافت «نحن على اتصال مع دول عدة في شأن الاحتمالات، والمفوضية السامية مستعدة للتحرك ومساعدة مختلف الدول بكل وسعها، وسيكون كفاحاً مثل ما حدث لمقدونيا واليونان». وأوضحت أن أنباء القيود التي فرضتها هنغاريا على الحدود، انتشرت على الفور بفضل وسائل التواصل الاجتماعي، ولذلك فإن القادمين من سورية سيضعون خططاً بديلة. وصربيا التي يحتشد فيها الآن آلاف اللاجئين الساعين إلى دخول هنغاريا، ليست عضواً في الاتحاد، لكن لها حدود مشتركة مع رومانياوكرواتيا، وهما عضوان في الاتحاد، كما أن كرواتيا متاخمة لسلوفينيا التي تؤدي إلى إيطاليا والنمسا. وقال اللاجيء السوري عماد من دمشق، وهو يدخل مقدونيا قادماً من اليونان «ربما سنجرب كرواتيا ثم سلوفينيا ومن هناك إلى فيينا وألمانيا، لا أعرف إذا كانت خطة جيدة، لكن علينا أن نجرب».