أعلن رئيس تجمع رجال الأعمال اللبنانيين فؤاد زمكحل، أن «السوق الإيرانية مهمة لنا وتمثل شريكاً اقتصادياً وبلداً استثمارياً وسوقاً استهلاكية بامتياز، وهي تضم 80 مليون نسمة». لذا شدد على أن من «واجبنا السعي وراء الفرص الاستثمارية الإنمائية». واعتبر زمكحل في بيان أمس، أن التصدير «لا ينحصر بالسلع اللبنانيّة بل يشمل الأفكار، بتصدير اقتصاد المعرفة الذي نبني عليه دائماً من خلال طريقة عملنا وإدارتنا والموارد البشرية التي نملكها، وتحتاج إيران اليوم إلى اقتصاد المعرفة خصوصاً التكنولوجيا اللبنانيّة». وأوضح أن الاستثمار «متاح في شركات قائمة عبر عقد شراكات أو تأسيس شركات صغيرة ومتوسطة في إيران». وإذ رأى أن رفع العقوبات «سيستغرق وقتاً»، أكد زمكحل ضرورة أن «نكون حذرين وعدم التسرّع ومراقبة السوق»، مستبعداً أن «تتضح الأمور قبل عام 2016، لكن سنكون الأوائل الذين سيزورون إيران». وكشف عن «بدء البحث مع رجال أعمال إيرانيين ولدينا علاقة واضحة وشفافة مع السفارة الإيرانية لنتأكد من كل المعلومات، وسنشكلّ وفداً، لكن التوقيت غير محدد بعد».