استقبلت طالبات من مدارس «تعليم الرياض» سفيرات الحزم من أبناء المناطق الحدودية الجنوبية الذين عايشوا الحرب من أبناء جنودنا البواسل المرابطين على الحدود وأبناء الشهداء والمصابين في الأحداث المؤسفة التي تعرضت لها المناطق الجنوبية من المملكة. وأوضح المدير العام للتعليم في منطقة الرياض بالإنابة حمد عبدالله الشنيبر أن الهدف من استقبال طالبات سفيرات المناطق على الشريط الحدودي يأتي انطلاقاً من مسؤوليتها تجاه الأبطال البواسل المرابطين على حدود الوطن والشهداء والمصابين أثناء الأحداث المؤسفة التي تعرضت لها المناطق الجنوبية خلال عاصفة الحزم. وأضاف أن هناك برامج ترمي إلى تحقيق مزيد من التكاتف واللحمة الوطنية بين أبناء الوطن وبناته، إذ تم إطلاق مبادرة سفراء الحزم التي يقوم بها مجموعة من الطلاب والطالبات؛ ليكونوا سفراء لهذه العاصفة عن طريق نقل تجربتهم لأقرانهم من الطلاب والطالبات في إدارات التعليم الأخرى وفق رؤية تربوية. وأشار إلى أن الهدف من المشروع تعزيز الولاء للملك والانتماء للوطن، وتقدير جهود جنودنا البواسل المرابطين على الحدود، إذ تستضيف إدارة تعليم الرياض 35 طالباً يرافقهم 8 مشرفين و29سفيرة طالبة يرافقهن 11مشرفة إلى جانب محارمهن من آباء وأزواج وأمهات البالغ عددهم 35 مرافقاً من المدن والقرى التابعين إلى تلك الإدارات التعليمية في كل من مناطق عسير وجازان ونجران ومحافظتي سراة عبيدة وصبيا.