يشهد وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل الحفلة الختامية لبرنامج سفراء الحزم اليوم (الخميس) في جامعة الأميرة نورة، الذي تستضيفه الإدارة العامة للتعليم في منطقة الرياض بمشاركة 130 طالباً وطالبة من سفراء الحزم وأولياء أمورهم والمشرفين والمشرفات التربويين المرافقين لهم من أبناء المناطق الحدودية الجنوبية، من المدن والقرى التابعة لإدارات التعليم في مناطق عسير وجازان ونجران ومحافظتي سراة عبيدة وصبيا، الذين عايشوا الحرب من جنودنا المرابطين على الحدود وأبناء الشهداء والمصابين في الأحداث المؤسفة التي تعرضت لها المناطق الجنوبية من المملكة، وتنظم البرنامج على مستوى المملكة الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد في الوزارة. وأوضح المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض بالإنابة حمد عبدالله الشنيبر في بيان أمس، أنه انطلاقاً من مسؤولية وزارة التعليم تجاه المرابطين على حدود الوطن والشهداء والمصابين أثناء الأحداث المؤسفة التي تعرضت لها المناطق الجنوبية خلال عاصفة الحزم تم تنظيم البرنامج لبحث حاجاتهم. ولفت إلى أنه لتحقيق مزيد من التكاتف واللحمة الوطنية بين أبناء الوطن وبناته تم إطلاق مبادرة سفراء الحزم التي يقوم بها مجموعة من الطلاب والطالبات ليكونوا سفراء لهذه العاصفة من طريق نقل تجربتهم لأقرانهم من الطلاب والطالبات في إدارات التعليم الأخرى، وفق رؤية تربوية، وذلك ضمن فعاليات الأندية الموسمية، إذ إن الهدف من المشروع تعزيز الولاء للملك والانتماء للوطن، وتقدير جهود جنودنا البواسل المرابطين على الحدود. وقال: «إن إدارة تعليم الرياض نظمت برنامجاً متكاملاً للسفراء والسفيرات اشتمل على زيارات صباحية لجهات عدة، منها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ومركز الملك عبدالعزيز التاريخي وما يضمه من المتحف الوطني، ودارة الملك عبدالعزيز، والمصمك، ومحافظة الدرعية التاريخية. فيما شاركوا الطلاب خلال الفترة المسائية طلاب الأندية الموسمية أنشطتهم وفعالياتهم، كما نُفّذ لسفراء الحزم ثلاث دورات وندوتين عن أحداث الحرب، وإدارة الأزمات السياسية بطرق سلمية، لتعزيز الولاء والانتماء عند الصغار، كما نفّذت للصغار أنشطة ثقافية ومسابقة ومنافسات رياضية في عدد من الأندية الموسمية للبنين.