في ظل غياب الرقابة وانعدام الأمانة تتجه الشركة المتقاولة بعقبة الشايف بجبل آل يحيى لسحب معداتها والإتجاه للعمل مع المواطنين في فتح الطرق وإزالة ماخلفته الأمطار والسيول من دمار في المزارع والطرق المؤدية لمنازل المواطنين وهنا يأتي السؤال أين الرقابة وأين هي المسؤولية وماهذه التصرفات التي تجعل هذه الشركة تتهاون بعملها الرئيسي في عقبة الشايف وتتجه لمشاريع أخرى والمواطنين بحاجة ماسه لأن تنتهي معاناتهم مع عقبة الشايف وينتهي هذا المشروع ويرتاح المواطنين من عناء هذه العقبة فهذا المشروع يعتبر كبيراً ويتطلب أن يكون هناك شركة ذات امكانيات عالية ويوجد لديها معدات كافية لتسهم في نجاح المشروع بالشكل المطلوب وفي زمن قياسي . ما نشاهده في محافظة الداير وفي كافة المناطق الجبلية من سوء تنفيذ للمشاريع يأتي السبب في عدم اختيار الشركة المؤهلة لتقوم بهذا المشروع وتفشي داء الواسطات والمحسوبيات ماجعل شركات ليس لها القدرة أن تتبنى مشاريع بهذه التكلفة و عندما سألنا أحد العاملين بالشركة المنفذة بعقبة الشايف تبين لنا أنهم مؤجرين معداتهم على الشركة المتقاولة ولم يستلمو حقوقهم وهذا مادفعهم ليعملو مع المواطنين بنظام الساعه دون أي إحساس بالمسؤولية وماقد يترتب على ذلك من تأخير إنجاز المشروع مع العلم أنه لم يتبقى بالمشروع سوىعدد اثنين معدات بوكلين ودركتل واحد لاغير لتقوم بالمشروع بعد أن ذهبت المعدات الأخرى للعمل مع المواطنين . تحدث المواطن جابر جبران أحمد اليحيوي قائلاً أين هي الرقابة فمعدات هذه الشركة اتجهت للعمل مع المواطنين بنظام الساعه وتجاهلت مهمتها الرئيسية وواجبها الأول في عقبة الشايف لذلك نطالب المسؤولين بإدارة الطرق بمنطقة جازان بلفت النظر لهذه التصرفات والتي قد تسيئ للمواطن وقد تتسبب في تعثر مشاريعهم الأولية وتتسبب في تأخير انجازها وهم في أمس الحاجة لأن تنتهي هذه المعاناة . وهنا تحدث الأستاذ يحيى جبران أحمد قائلاً : أين هو دور الدفاع المدني وأين هي معدات الدفاع المدني لتقوم بخدمة المواطنين وفتح الطرق وازالة ماخلفته الأمطار التي هطلت بالمنطقة مؤخراً مطالباً بلفت النظر من قبل المسؤولين ومساعدة المواطنين في هذه المنطقة فهناك منازل كثيرة يعاني أهاليها صعوبة الوصول اليها بسبب انقطاع الطرق بفعل الأمطار والسيول . ويطالب سكان جبل آل يحيى المسؤولين في وزارة النقل بمساعدتهم بتوفير معدات لفتح الطرق والقيام بأعمال الصيانة في أوقات هطول الأمطار فالكثير من السكان يقومون بفتح الطرق على حسابهم الخاص بينما في المناطق الجبلية الأخرى يوجد معدات من وزارة النقل تقوم بفتح الطرق . بعض الصور لما خلفته الأمطار الاخيرة من دمار للمزارع وممتلكات المواطنين صورة تبين آثار ماخلفته الامطار والسيول من دمار بالمزارع وانقطاع الطرق