حالتان حرجتان من فصيلة (-o) تلقت صحيفة فيفا اون لاين اتصال يفيد بوجود ست حالات مرضية بمستشفى فيفاء العام في وضع حرج وبحاجة إلى إسعاف ونقل دم بشكل عاجل . كما أفاد الاتصال بأن المستشفى اعتذر للمرضى لعدم توفر كمية الدم الكافية . بينما علق مرافق لأحد المرضى بأن المستشفى لم تقوم بطلب وتوفير الدم لإسعاف ونقله لمثل هذه الحالات الحرجة وأن هذا إهمال ليس له مبرر. وتساءل آخر لو نقل إلى المستشفى مصاب في حادث وفي وضع حرج واحتاج إلى إسعاف ونقل دم بشكل عاجل كيف ستكون النتيجة في مثل هذا الوضع؟ وفي تجاوب سريع من الصحيفة ومن منطلق إحساسها بواجبها الإعلامي قام الزميل محرر الصحيفة بمحاولة الاتصال بمدير شؤون المرضى بالمستشفى لكن تعذر عليه ذلك , مما اضطره للتوجه إلى المستشفى للاطلاع على الوضع وأخذ المعلومات كاملة من المسؤول وبشكل مباشر. وعند وصوله التقى بالمدير المناوب الأستاذ موسى سليمان الداثري وسأله عن وضع هذه الحالات وعن عدم توفر الدم ونقله للمرضى في أسرع وقت ؟على الفور انتقلا إلى المختبر ليلتقيا بفني المختبر الذي أوضح بأن الدم متوفر ولكن بكميات قليلة , كما أوضح قائلا بأننا نعاني كثيرا من عدم توفر الدم بفصائله المختلفة فبعضها نادر جدا وعندما يكون المريض في حاجة لهذه الفصيلة ولم تكن متوفرة فإننا ننقله إلى مستشفى الملك فهد المركزي بجازان , وعن آلية الحصول على الدم قال : نظرا لعدم وجود بنك دم في منطقة جازان وكذلك سرعة تلف الدم حيث يصعب تخزينه لأكثر من أسبوعين فإننا نعتمد في الحصول عليه عن طريق تبرع طلاب المدارس وبعض الأشخاص الذين يتقدمون للمستشفى ويرغبون في التبرع أو من أحد المستشفيات القريبة .وعند سؤاله عن تأخر صرف الدم المتوفر ؟ قال ذلك لعدة أسباب أهمها انتظار (الفحص التأكيدي) حيث يجب أن ترسل عينة من الدم الذي تم التبرع به وبعد فحصه إلى مستشفى الملك فهد المركزي بجازان ليتم فحصه مرة أخرى والتأكد من خلوه من الأمراض الخطرة وإرسال النتائج عن طريق الفاكس وقد يستغرق ذلك أسبوعا كاملا, وعندما يصلنا تأكيد فحص الدم نأخذ في الاعتبار عند صرفه الحالات التي تكون أشد حاجة مثل حالات النزيف اثر حادث أو عندما تجرى عملية يصاحبها فقدان كميات كبيرة من الدم أو لمرضى الأنيميا المنجلية الحادة الذين تكون لديهم نسبة (الهيمو قلوبين) في الدم متدنية. كما أضاف الأستاذ موسى سليمان بأنها توجد أربع حالات تحتاج إلى نقل دم, اثنتين من هذه الحالات تحتاج إلى دم ذو فصيلة (+o)وهذا الدم متوفر - ولله الحمد- وسيتم نقله للمرضى فورا بعد توجيه الطبيب المشرف على الحالة , أما الحالتين المتبقيتين فإن فصيلة دمهن (-o) وهذه الفصيلة للأسف غير متوفرة وأنا الآن استغل الفرصة ومن خلال هذه الصحيفة لأوجه نداء إلى الأخوة الذين يحملون هذه الفصيلة المسارعة بالتبرع لهذه الحالتين الحرجتين وسيكون أجرهم في هذا الشهر الكريم عند الله عظيم .. صحيفة الداير الألكترونية تدعوا قرائها للإستجابة لهذا النداء الإنساني وفي هذا الشهر المبارك وبالتواصل مع صحيفة فيفاء او مستشفى فيفاء العام