أكدت مصادر محلية من قبيلة "آل ثابت" ل"نبأ نيوز" أن مجاميعاً حوثية من "وادي حنبة" يواصلون تمترسهم في "تبة الصخرة" على حدود قبيلة "آل ثابت"، وأنهم شوهدوا يحفرون الخنادق والمتاريس على جبل "العريف" المحاذي للمملكة العربية السعودية، والمشرف على قبيلة "آل يحيى" في "بني مالك" السعودية، وعلى قبيلة "ال ثابت" من الجهة الأخرى. وأكدت المصادر: أن مجاميعاً حوثية اخرى تقوم حالياً باستحداث مواقع وتحصينات جديدة في عدة مناطق محاذية للملكة قبالة "بني مالك"، غير انها تقوم باخلائها في ساعات معينة والعودة اليها بين الحين والآخر، في سلوك اثار استغراب وريبة المراقبين حول حقيقة ما تقوم به تلك العناصر. وأعربت مصادر في قبيلة "آل ثابت" عن قلقها من تنامي تواجد الحوثيين على حدودها، والمناطق المجاورة، مؤكدة أن التحركات المشبوهة تكشف عن نوايا سيئة يضمرها الحوثيون تجاه القبائل المجاورة، ودعت السلطات إلى الحيطة والحذر وتأمين حماية القبائل من أي محاولات حوثية غادرة. من جهتها، قالت مصادر قبيلية من "الشولان" بمحافظة الجوف، أن مجاميعاً حوثية هاجمت اليوم قبيلتها، وأطلقت رصاصاً كثيفاً على البيوت، والزارع، والأسواق في "وادي كومة" من مديرية "الزاهر"، الأمر الذي أسفر عن استشهاد الشاب علي يحيى الشريف، وإصابة اثنين آخرين، تم نقل أحدهما إلى العاصمة صنعاء لتلقي العلاج لخطورة إصابته. جدير بالذكر ان الحوثيين يحاصرون مديريتين في الجوف، وينشرون عدداً من القناصين في اطراف تلك المناطق حيث يستهدفون شل النشاط البشري للسكان، الذين واصلوا رفع نداءات الاستغاثة للجان المشرفة على وقف اطلاق النار، غير أن تلك اللجان لم تعمل شيئاً، في نفس الوقت الذي تتردد السلطات الحكومية في التدخل المسلح خشية اتهامها بانتهاك قرار اطلاق النار، وهو الأمر الذي ينذر بانفجار الأوضاع في هذه المناطق بمواجهات ضارية، بعد أن استفحل الحصار بالاهالي ونفذ صبرهم من الممارسات الوحشية لبرابرة الارهاب الحوثي.