علمت صحيفة منطقة جازان الإخبارية "جازان نيوز" من مصادرها الخاصة ، عن قيام مجاميع حوثية بإعادة تنظيم نفسها والتترس على الشريط الحدودي المحاذي لقطاع بني مالك وفي منطقة أخرى مجاورة لمركز دفا بوادي ضمد . وأشارت تلك المصادر أن الوضع تحت السيطرة تماماً ، وكافة تحركات العناصر الحوثية مرصودة . فيما رجحت مصادر أخرى مطلعة من أبناء بني مالك ودفا ، صحت تلك المعلومات ، نظراً لحروب الثأر التي حدثت في العقود الأخيرة بين قبائل آل ثابت اليمنية من جهة ، وقبائل آل خالد السعودية ببني مالك من جهة أخرى ، والتي انتهت بهدنة في العام1419 ه وقبائل آل عياش اليمنية وقبائل آل يحيى وزيدان السعودية . وأبدت تلك المصادر ، خشيتها من أن يستغل الحوثيون ،تلك الحروب بأثر رجعي وينجحون في إذكاء نار الفتنة مجدداً بين القبائل اليمنية في "جبال منبه " و"النظير" وبين القبائل السعودية المتاخمة للشريط الحدودي ، بحثاً عن أرض خصبة يستطيع فلول التنظيم المآفون ، من إعادة ترتيب أوراقهم والحصول على الدعم والمأوى من قبائل آل ثابت وآل عياش ، وفتح جبهة جديدة على الحدود الشماليةالشرقية بين البلدين . تجدر الإشارة هنا إلى أن الحكومة السعودية حسب ذكر بعض المصادر ، كانت قد سمحت بتاريخ 21/12/ 1430ه لمشائخ قبيلة آل ثابت من الدخول وآل عياش ، إلى أراضيها والدخول مجدداً للأراضي اليمنية ، عبر منفذ الطوال حرض ، للالتقاء بالقيادة اليمنية لتجديد العهد والولاء والعون بمحاربة التنظيم الحوثي ، وعدم تمكينه من استخدام أراضيها للقيام بنشاطاته ، أو استخدامها للتموين بالعتاد والمؤن !! تأتي هذه التحركات لفلول التنظيم الحوثي الإرهابي ، بعد الفشل الذريع الذي واجهته الشرذمة الحوثية ، حينما حاولت التوجه غرباً لمديرية "حرض" وتصدى لها الجيش اليمني مدعوماً من الجيش الشعبي من قبائل بني مروان ، وتكبد خلالها الحوثيون الخسارة في العتاد والأفراد . وتجدر الإشارة أيضا، إلى أن العديد من وكالات الأنباء تحدثت مؤخراً ، عن قبول الحوثيون بالشروط الستة التي اشترطتها القيادة اليمنية لوقف القتال ، مضيفة شرط [ الحكومة اليمنية ] على أن تكون المفاوضات التي ترعاها جهة دولية خارجية ، مفاوضات استسلام ، بمعنى تنظيم عملية الاستسلام ،وليست مفاوضات بين طرفين ، وقد قبلت القيادات الحوثية بهكذا تفاوض من حيث المبدأ ، إلا أن التحركات الحوثية الأخيرة ، لربما قد أقفلت الباب أمام أي مساعٍ خارجية لإيقاف الحرب . عاجل جداً : تحديث أولي السبت 23/1/1431ه [12:15] مصادر "جازان نيوز" أفادتنا الآن بحدوث إشتباكات بين عناصر التنظيم الحوثي ، وأفراد حرس الحدود وأبناء آل يحيى وزيدان ، تدور رحاها منذ السادسة من مغرب هذا اليوم وحتى وقت إعداد هذا الخبر ، على أمتداد الشريط الحدودي من العين الحارة إلى حدود آل يحيى وزيدان شرقاً . تحديث وتصحيح [ 12:40] تحرت صحيفة منطقة جازان الإخبارية " جازان نيوز" عن حقيقة الإشتباكات التي حدثت على الحدود المتاخمة لقطاع بني مالك ومركز" دفا" وافادتنا مصادر مسؤولة [طلبت عدم نشر هويتها] أن قواتنا الباسلة من أفراد حرس الحدود والمجاهدون سددوا ضربات إستباقية لتجمعات الحوثيون عصر هذا اليوم ،عند الخامسة مساءاً ، وحدثت إشتباكات لم تستمر أكثر من نصف ساعة ، حيث تمكنت قواتنا ولله الحمد والمنة من إسكات مصادر النيران بكل إقتدار وفي فترة وجيزة . مصادر أخرى أفادت "جازان نيوز" بتواجد دعم كبير من أبناء بني مالك وآل يحيى وزيدان ، مسلحين بأسلحتهم الشخصية ، ويطلبون من القيادة العليا مدهم بالسلاح والذخيرة ، وسيتكفلون بمشيئة الله بسحق أي تسلل للأراضي السعودية من جهتهم . تم رفع حالة الإستنفار بين افراد القوات المسلحة المرابطة هناك إلى الدرجة القصوى . تحديث 3 [2:00] صباحاً بدأت منذ لحظات الغارات الجوية بطلعتين جويتين .