هناك رجال يعملون ليل نهار ويضحون بأوقاتهم وصحتهم من أجل خدمة النادي الأهلي ومن أجل إسعاد العاشق الأهلاوي المخلص والذي ساهم كثيرا في عودة الأهلي لعنفوانه.- خالد بن عبد الله على رأس أولئك المضحين.. فالرجل لم ولن يخرج يوما ويقول إنني تعبت وأنهكت وأنا أدعم لوحدي، بل إنه يعمل ويدعم بصمت.. إنه صمت العشق والانتماء والشهامة.- بينما فهد بن خالد الرئيس الشاب الذي جعل الجماهير الأهلاوية تشاركه العمل والأخذ برأيها ومتابعة آرائهم والاستماع لاقتراحاتهم جعلتهم يدا واحدة إدارة وجهازا فنيا ولاعبين.. إنه تواضع العظماء.- طارق كيال الشخصية التي أعجبت بها منذ طفولتي وحتى الآن وسأظل معجبا بشخصيته وخبرته التي ساهمت بشكل كبير جدا في صناعة هذا الفريق الأهلاوي المبهر.- جاروليم الداهية والذي حتى وإن أخطأ يسارع لتصحيح ذلك الخطأ.. ليس كل أصلع داهية يا من ذهبتم للبحث عن شبيهه.- أما جماهير الألماس، العاقلون بجنون الأهلي، رموز الوفاء في زمن اندثر فيه الوفاء.. واصلوا جنونكم وإبداعاتكم وأولوياتكم وامتيازاتكم حتى تكون السنوات المقبلة سنواتكم، والإنجازات إنجازاتكم، وتسيرون بأهليكم إلى زمن كان أهليكم به.. زمن القمة والهيبة والكبرياء.. بوحي يا بحر جدة وأنا لك من زمان الجريح اللي يدور بك علاج .