• ليس عيبا أو كارثة أن تخطئ ولكن العيب والكارثة في آن واحد أن تكرر هذا الخطأ أو تستمر عليه. • التجربة.. أية تجربة تضيف لصاحبها ومن قال: «اسأل مجرب ولا تسأل طبيب» عنده وجهة نظر. • ولهذا إن غم علينا فيجب أن لا نكابر ونفتي في ما لا نعرفه أعني في كل شيء وليس فقط في الرياضة التي استسهل الخوض في قضاياها كثيرون بمعرفة وبدون معرفة. • لجنة المنشطات والتي هي اليوم الحدث الأبرز في الإعلام الرياضي تمطر بوابل من العبارات والأسباب دائما لم تبن على معرفة. • أما اتحاد اليد والذي جامل الخليج على حساب الأهلي كما تقول الرواية الأهلاوية وجامل الأهلي على حساب الخليج كما تقول الرواية الخلجاوية رسب في أول الاختبارات. • لم يكن الاختبار شفهيا بل كان تحريريا، وواضع الأسئلة حكم أسقطت المباراة في يده. • المشكلة التي نعاني منها أننا نخاف مرات من مواجهة حقيقة ما أو خطأ ما بذهابنا إلى الأقواس وترك ما بينها. • ودي أفصل أحداث مباراة جرت في كرة اليد جمعت الأهلي والشباب أطلعني لاعب أهلاوي على تفاصيلها لكن الوقت ليس وقتها والزمن ليس زمنها لكنني حتما سآتي عليها بعد أن أجمع كل الأدلة. • يخسر من يتخذ إعلاميا هدفا له.. نعم يخسر والخسائر أحيانا بالقاضية. • فالإعلامي ولا سيما المتمكن لا يهاب هرطقة مهرطق ولا يخشى من المتجاوزين على الكلمة وأمانتها إلا في حالة واحدة. • وهذه الحالة أقصد بها أن يكون الطرح يذهب للشخص وليس للعمل. • قلت وما زلت أقول وسأظل أقول يا عمر المهنا حصن حكامك من بعض الأندية التي تجيد اللعب من تحت الكراسي. • فأي وسط لا يخلو من المتلاعبين ووجب علينا في زمن الشفافية وفي زمن تنظيف المجتمع من هذه النوعية أن نتعاون لتنظيف وسطنا الرياضي من معاول الهدم والفساد. • والإعلام هو الوحيد القادر على تسليط الضوء على مكامن الخلل في هذا الجانب خاصة أن هذه الصحيفة تبنت حملة التشهير بكل من يعبث بمقدرات الوطن. • فنحن وإن ضاقت الرؤية أمام بعض من يخافون مواجهة الحقيقة سنظل أمناء على حماية وسطنا الرياضي ممن يجيدون اللعب من تحت الكراسي. • من سيرافق الهلال هذا الأسبوع ومن سيغادر مع الأهلي. • الحسابات أبقت الاتحاد والشباب ولكنها حسابات تحتاج إلى عمل. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة