أعلنت جامعة طيبة أن الطالب المفصول الذي أثيرت حوله قضية اعلامية هو "ريان الأحمدي" وأن ماحصل بحقه هو عقوبة تأديبية وليس فصلاً نهائياً من الجامعة بل فصل لمدة فصليين جامعيين، أوضح ذلك ل "البلاد" الدكتور عيسى القائدي مدير المركز الإعلامي في الجامعة .. إلى ذلك اصدرت الجامعة أمس بياناً قالت فيه اشارة الى ما اثير في بعض وسائل الإعلام حول قضية "جامعة طيبة تفصل طالباً انتقد مديرها في لقاء مفتوح" نؤكد لكم أن ذلك مخالف للواقع جملة وتفصيلا واشتمل على محاولة تدليس وتغيير للحقيقة وايضاحاً للواقع نود أن نبين التالي: أن اساس قضية الطالب والتي من أجلها صدر قرار الفصل ليس لها علاقة إطلاقا بما حدث في اللقاء المفتوح مع معالي مدير الجامعة وأن محاولة الربط بين الموضوعين لإخفاء الحقيقة هو امر غير مهني وغير أخلاقي فقرار اللجنة الدائمة لتأديب الطلاب صدر بناءً على التحقيق مع الطالب الذي يدرس منتسباً في كلية إدارة الاعمال ويعمل موظفاً في إحدى الادارات الحكومية في قضية تطاوله على عضو هيئة تدريس أثناء الاختبار والاخلال بنظام القاعة في اختبار مادة "إدارة الموارد البشرية" حيث قررت اللجنة المعنية بالنظر في القضايا الطلابية بمعاقبة الطالب وفقاً لما اشارت إليه الفقرة الرابعة من المادة الثالثة من لائحة تأديب الطلاب وعليه أوصت اللجنة بتطبيق الفقرة التاسعة من المادة السادسة من لائحة تأديب الطلاب وهي الفصل النهائي من الجامعة حيث رفعت اللجنة محضرها لمعالي مدير الجامعة والذي وجه بتخفيض العقوبة بفصل الطالب فصلين دراسيين فقط حرصا على مصلحة الطالب ومستقبله رغم استحقاقه لقرار الفصل وفق اللائحة المعتمدة .. وبناءً على قرار اللجنة لما قام به من تطاول على عضو هيئة التدريس والإخلال بنظام القاعدة وتؤكد إدارة الجامعة وهي مؤسسة تعليمية وتربوية أنها حريصة كل الحرص على مصلحة طلابها وطالباتها كما هي حريصة على تطبيق النظام والالتزام به وهي تعنى بشكل كبير بتحلي خريجيها بالأخلاق الحميدة إضافة الى التزود بالعلم والمعرفة.