يشهد السوق الشعبي بمهرجان ربيع بريدة 33 " مرباع وامتاع " إقبالاً كبيراً من العائلات في مختلف الأعمار حيث أسهم التنظيم والتنويع والتوزيع للمحلات التي ضمت جميع النشاطات التجارية والحرف اليدوية المتنوعة حقق من خلاله السوق جميع متطلبات العائلات التي زارت السوق كما أسهمت المواقف الفسيحة التي خصصت للزوار في ازدياد الإقبال على المهرجان. وأسهمت المنتجات والمأكولات الشعبية والمشغولات اليدوية والألعاب الشعبية التراثية التي تجد إقبالاً من الزوار في زيادة وإثارة متعة الجمهور في المهرجان حيث يتم الإعداد والبيع طازجاً لبعض المنتجات وتقديمها من الفرن مباشرة، كما أسهم مسرح الصغار الذي يجد فيه الطفل متعته من ألعاب خفيفة مسلية ، بالإضافة إلى ألعاب أخرى هوائية ودراجات نارية ودراجات مائية خاصة. ويجد الزائر لمهرجان بريدة مخيمات توعوية وتثقيفة ودعوية وإرشادية لجهات رسمية ومؤسسات وشركات محلية وجمعيات خيرية تؤدي دورها بفاعلية في نشر رسالته التي شاركت من أجلها وتقدم للحضور والجمهور بأساليب مختلفة بين مرئية وصوتية وشرح مباشر وتوزيع منشورات وبروشورات على الزوار الحضور للمهرجان. كما يجد الزائر لمهرجان الجلسات المهيأة لخصوصية الأسرة التي تطل على مضمار كبير يتم فيه استعراض ركوب الخيل من قبل شباب سعودي يؤدي حركات استعراضية منوعه كل يوم. وفي السوق الشعبي كرم الضيافة في خيمة خاصة يتم من خلالها استقبال الضيوف والترحيب بهم وتقديم القهوة والشاي.