وصف المدير العام للبرامج والمنتجات السياحية في الهيئة العامة للسياحة والآثار الأستاذ حمد آل الشيخ مدينة بريدة بمهرجاناتها الناجحة وبيئتها الطبيعية بأنها وجهة سياحية تتوسع نشاطاتها بشكل قياسي ومستمر نحو التميز والتفرد. كما أشاد آل الشيخ بالجهود المبذولة من قبل منظمي مهرجان ربيع بريدة 32 (مرباع وإمتاع) مبرزاً الدور الكبير الذي يقومون به في سبيل خلق أجواء احتفالية مستمرة ومتواصلة. مؤكداً أن العناية والاهتمام من قبل منظمي المهرجان لأدق التفاصيل ساهم في التوهج والبراعة التي تعيشها مهرجانات بريدة، مشيراً إلى أن الوصول إلى مرحلة النضج والاحتراف في التنظيم والإعداد للمهرجانات والمناسبات حقق مبتغاه بالنجاحات والإنجازات التي تحسب لمدينة بريدة ومهرجاناتها. جاء ذلك خلال زيارة وفد الهيئة العليا للسياحة والآثار لمهرجان ربيع بريدة في عريق الطرفية برئاسة الأستاذ حمد آل الشيخ يرافقه الأستاذ عبدالله المرشد مدير الفعاليات السياحية والأستاذ ماجد الحيزان مدير مشروع سياحة الثقافة والتراث، حيث تجول الوفد على كافة أركان ومواقع المهرجان، واطلع على البرامج والفعاليات المقامة والتي تنوعت لتشمل كافة شرائح المجتمع المحلي بعوائله وشبابه وأطفاله. وقد استعرض الوفد خلال جولته على منطقة الفعاليات الشبابية وماتحويه من سباقات دولية ومنافسات للسيارات والدراجات النارية، مبدين رضاهم التام على حسن التنظيم وجودة المتابعة ودقة تحقيق الأهداف المرجوة من مثل تلك المناشط. بعد ذلك قام الوفد الزائر بجولة شاملة وقف من خلالها على أرض خيمة السياحة البيئية والتي ضمت العديد من المعارض والفعاليات الهادفة، كما شاهد الفعاليات النسائية والعائلية متمثلة بالسوق الشعبي وما يحويه من أسواق وأركان للبيع والعرض لكل مامن شأنه إبراز الإرث التاريخي لمنتجات ومصنوعات منطقة القصيم ومدينة بريدة على وجه الخصوص. من جانبه عبر الأستاذ عبدالله المرشد عن سعادته ودهشته بالتنوع والتطور الذي تعيشه مهرجانات بريدة وتحديداً مهرجان الربيع ، مشيراً إلى القفزات النوعية والرائعة التي تجعلنا نجد الفارق بين سنة وأخرى مما يجعلنا نسجل الإعجاب والتقدير لكافة العاملين والمنظمين مع التأكيد على أن حرص ومتابعة سمو أمير منطقة القصيم وسمو نائبه ضاعف من المسئولية الملقاة على عاتق جميع اللجان التحضيرية والتنفيذية . كما بارك الأستاذ ماجد الحيزان النجاحات المستمرة والمتواصلة التي تحققها مهرجانات بريدة، وما تلقاه من دعم وإقبال جماهيري لافت شهد للإبداع والتميز الذي بات شعاراً لمهرجانات المنطقة. وفي نهاية الجولة أكد آل الشيخ أن مهرجانات بريدة تشهد تطورات متلاحقة جعلها أنموذجاً يحتذي به الكثير، مشيراً إلى أن الاستفادة من الكفاءات والطاقات الشابة القائمة على تنظيم العاليات وإعداد برامجها أصبحت مقصداً أساسياً في كثير من المهرجانات والفعاليات التي تقام خارج المنطقة وعلى مستوى المملكة بوجه عام ، كما ذكر أن تميز موقع مهرجان ربيع بريدة التضاريسي بطبيعته البكر المحتوية على روح الصحراء والبيئة المحلية جعل منه ملفتاً وجاذباً للزوار والسياح.