تحت رعاية صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل امير منطقة مكةالمكرمة ،افتتحت صاحبة السمو الملكي الأميرة العنود بنت عبدالله بن عبدالرحمن ال سعود ، الندوة العلمية الأولى التي نظمها مركز تاريخ مكةالمكرمة التابع لدارة الملك عبدالعزيز،بعنوان (المطوفات المكيات :تاريخ وذكريات ) بقاعة الجوهرة بفندق جراند كورال والذي استمر ليومي الاحد و الأثنين الموافق 12-13 /6 /1432ه هذا وقد تضمنت الندوة العديد من الفقرات التى بدأت بكلمة ترحيبية ومن ثم آيات عطرة من الذكر الحكيم يليلها كلمة المركز التي القتها الدكتورة لمياء بنت أحمد الشافعي المشرفة على مركز الباحثات بالمركز والتي قدمت فيها شكرها الجزيل لصاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز رئيس منطقة الرياض ورئيس مجلس ادارة دارة الملك عبدالعزيز على هذه الجهود المبذولة ودعمه المتواصل لسير العمل في المركز كما وجهت شكرها لمعالي الدكتور فهد بن عبدالله السماري الامين العام لدارة الملك عبدالعزيز ومدير عام مركز تاريخ مكةالمكرمة على مايقدمه من تطور وانجاز في سبيل نشر العلوم والمعرفة كتأليف الموسوعات الخاصة بالحج وتاريخ مكة والذي يوفر العصارة الفكرية للباحثين عن الوثايق والذي تخدم شتى مجالات دراساتهم .... واضافت : ان اهتمام سمو امير منطقة مكةالمكرمة ونائب ريئس مجلس ادارة مركز تاريخ مكة تتجلى في اهمية هذه الندوة التى نظمها قسم الباحثات بالمركز لتوثيق تاريخ المطوفات ورحلات الحج، هذا وقد عقب كلمة المركز قصائد شعرية من نظم والقاء الدكتورة سميرة بنت مسلم الجهني في تلك المهنة الشريفة وماتقوم به المطوفة في سبيل خدمة حجاج بيت الله الحرام ، ثم تلى ذلك عرض مسرحي تراثي بأشراف الدكتورة امنة بنت سعد ريس حوى العديد من الذكريات والعادات المكية مثل الجوجو وبعض التراثيات الحجازية،عقب ذلك افتتح المعرض الذي ضم عددا من الصور المكية في موسم الحج وعروض للكتب والمؤلفات الخاصة بالطوافة ... هذا وبدأت الجلسة اعمالها صباح يوم الاثنين وذلك بمقر المركز والذي بدء بحلقة نقاش علمية يتحدث عن تاريخ المرأة في مكةالمكرمة وعدد من الجلسات التى تذكر الدور التاريخي للطوافة والتأثيرات الاجتماعية من خلال الرحلات التوثيقية للحج والصعوبات التى واجهت المرأة في هذه المهنة الشريفة.