تفتتح حرم سمو أمير منطقة مكةالمكرمة صاحبة السمو الأميرة العنود بنت عبدالله بن عبدالرحمن الأحد القادم الندوة العلمية الأولى التي ينظمها مركز تاريخ مكةالمكرمة التابع لدارة الملك عبدالعزيز بعنوان " المطوفات المكيات : تاريخ وذكريات " وذلك في مقر المركز بمكةالمكرمة وتستمر يومين بحضور ومشاركة عدد من المتخصصات والباحثات، وعدد من المطوفات وذلك ضمن اهتمام المركز في توثيق جوانب مختلفة من تاريخ الحج، ورصد تاريخ المرأة في منطقة مكةالمكرمة عبر التاريخ . رفع معالي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز ومدير عام مركز تاريخ مكةالمكرمة الدكتور فهد بن عبدالله السماري شكره وتقديره بمناسبة انطلاق النشاط العلمي للمركز إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مركز تاريخ مكةالمكرمة على دعمه المتواصل لأعمال المركز ونشاطه العلمي واهتمامه ومتابعته لسير العمل في المركز وفق الخطة العملية للمركز . كما قدم شكره وعرفانه لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة ونائب رئيس مجلس إدارة مركز تاريخ مكةالمكرمة على رعايته لانطلاقة أعمال المركز وأنشطته العلمية، مؤكداً أن رعاية سموه تعكس أهمية الندوة التي ينظمها قسم الباحثات بالمركز في محاولة لتوثيق تاريخ المرأة والتاريخ الجغرافي لمكةالمكرمة من خلال المطوفات. ووصف الدكتور السماري الندوة بأنها تعد توثيقاً لمهنة الطوافة في رحلات الحج، داعيا الجميع من مؤسسات الحج والطوافة والمطوفات والمهتمات بتاريخ هذه المهنة العظيمة وكل من لديه وثائق أوراق ووثائق تاريخية إلى التفاعل مع نشاط الندوة العلمي الذي يتكون من بحوث علمية نظرية ، وروايات شفهية ، ومدونات عن قصص وروايات عن ذكريات المهنة وكل ما يتعلق بها . // يتبع //