تصوير: خالد الرشيد الله.. الله.. الله.. على أيام زمان وزماله أيام زمان.. وزملاء الابتدائي والمتوسط والثانوي.. أيام زمان أيام كلها مملوءة بالحب والالفة، أيام بعيدة عن الحسد والبغضاء، هؤلاء "الأحبة" يجتمعون سنوياً وهم طلاب الابتدائي في الرحمانية الابتدائية والمدرسة العزيزية الابتدائية ومدرسة تحضير البعثات. اللقاء كان هذه المرة في منزل المستشار الأستاذ أحمد الحمدان البعض منهم (ونمسك الخشب) جاء ممسكاً بعكازه والآخر جاء حتى ولو كان على كرسي متحرك إلا أنه حريص على الالتقاء مع "الأحبة" الذين عاش معهم أجمل الأيام طالباً في الابتدائي أو المتوسط أو الثانوي، ومع اللقاء الأخير عادت القفشات والبسمات وذكريات الطفولة الجميلة الشيخ صالح كامل في نفس هذه الليلة كان حاضراً افتتاح منتدى جدة التجاري في فندق الهيلتون مع الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة والوزير عبدالله زينل وزير التجارة والصناعة، ومع انتهاء مراسم الافتتاح الرسمي لهذا المنتدى التجاري بكل ما فيه من احتفالية "رسمية" تحول الشيخ صالح عبد الله كامل الى شخص آخر تخلص عن "الرسميات" وانتقل ليعوض مع زملائه وأحبائه ويروي ذكرياته مع الجمع الكبير الذي ضم حوالى 52 شخصية هم من صفوة المجتمع الجداوي الآن ضم كل من صاحب الدعوة أحمد الحمدان والشيخ صالح عبدالله كامل، والدكتور زهير السباعي، والدكتور عبدالله باسلامة وجمال عناني، ومحمد العربي والدكتور حسن حجرة، ومحمد الجبرين، والسفير عبدالله عالم، وحسن موسى، وأمين موسى، وعبدالله رهبيني، والمهندس أحمد آشين وعلي الطريّف، ومحمد عمر العامودي، وعابد سبماوة، وزاهر ساب، وأسامة السباعي، وعثمان فدعق، وجميل مرزا، وانضم إليهم أيضاً الدكتور واصف كابلي، وتضم هذه المجموعة أيضاً معالي الدكتور ناصر السلوم ومعالي الدكتور مدني علاقي. الحوارات كان بعضها جانبياً بين الأصدقاء والزملاء والأحبة وأخرى كانت جماعية مثل طرح الأستاذ محمد العربي رؤيته عن الأديب والناقد الراحل عبدالله عبدالجبار الذي ودعناه مؤخراً.. وعلى طاولة العشاء تجدد الحوار والذي استمر لأكثر من ساعتين بين الأحبة، الجلسة كانت (جميلة) واضفى عليها صاحب الدعوة الأستاذ أحمد الحمدان جواً من الالفة والبسمة والانشراح. (البلاد) التي شاركت هذه المجموعة لقاءها السنوي كانت هناك لتسجل هذه الانطباعات الجميلة بالكلمة والصورة. وتخلف عن حضور اللقاء عريف الحفل ومنسق اللقاء الأستاذ عمر عبدالله سراج لوعكة صحية مفاجأة ألمت به لم تمكنه من حضور هذا اللقاء السنوي الذي قام بإعداد كافة الترتيبات لإنجاحه وأرسل الدعوات بمعرفته لجميع الزملاء.