مشكلة توقف الدوري السعودي وتأجيل المباريات لم تكن وليدة هذا الموسم بل أصبحت ظاهرة موسمية ظل يعاني منها الوسط الرياضي كثيرا في ظل عدم وجود روزنامة ثابته مثل ما يحدث في المسابقات الأوروبية وقد كثر الحديث عنها كثيرا من وقت لاخر وأشبعت طرحا في سبيل تجاوز هذه المشكلة ولكن من موسم لاخر نجد أن الوضع على ما هو عليه دون تغيير ففي هذا الموسم تحديدا شهد قطار الدوري عدة توقفات إجبارية لا سباب عديدة منها ما هو منطقي وأخر بعيدا عن المنطقية وفي ظل هذا التوقف تتأثر عددا من الندية فنيا ولكن يبقى الجانب المادي هو الأكثر تأثيرا على خزائن الأندية حيث تكلف هذه التوقفات الفرق مبالغ مادية كبيرة من أجل إقامة معسكرات ولعب مباريات ودية حتى يبقى الفريق في أجواء المباريات كما أن الأجانب والمدربين يتقاضون رواتب كبيرة بدون أن يلعبوا مباريات لفترة طويلة ربما تصل لفترة شهرين مثل ما حدث قبل البطولة الخليجية وحتى نهاية البطولة القارية التي يشارك فيها منتخبنا الوطني والذي نتمنى له التوفيق والعودة بكأس القارة للمرة الرابعة .