أقامت اللجنة المنبرية بالنادي أمسية شعرية للشاعر عبدالله الصيخان مؤخرا في القاعة الثقافية بمقر النادي، وقدّم للأمسية عضو مجلس إدارة النادي الأستاذ شتيوي الغيثي والتي بدأها بقراءة للسيرة الذاتية للضيف، وقال الغيثي عن الصخيان أنه ولد في حائل، ودرس حتى أنهى المرحلة الثانوية في تبوك، ثم انتقل لإكمال دراسته في الرياض والتحق محررا ثقافيا في مجلة اليمامة، وتدرّج بعدة مناصب فيها، وتفرغ للصحافة، ثم انتقل للعمل في جريدة عكاظ نائبا لرئيس التحرير في الرياض، وكان قد أصدر ديوانه الأول هواجس في طقس الوطن عام 1988م وصدرت الطبعة الثانية منه عن نادي حائل الأدبي عام 2008م، وسيصدر له ديوانين قصائد أولى، وعودة امرئ القيس.وبدأ الصيخان أمسيته بشكر النادي على استضافته، ثم ألقى الصيخان قصيدة وطنية عن الملك عبدالله بن عبدالعزيز بعنوان عم اليتامى.ثم اختار قصيدة هنا أول السطر وهي من قديمه الذي لم يُنشر في ديوانه ثم ألقى قصيدة مؤثرة (رثائية) بعنوان: (فاطمة) ووصف فاطمة بأنها سيدة حائلية، وقال: هي عمتي ووالدتي من الرضاع توفيت في حادث سير،ثم قرأ قصيدة قال أنها لم تأخذ عنوانا، ثم قصيدة بعنوان أندلسية، وأشار مدير الأمسية شتيوي الغيثي الى الصداقة التي تربط بين الصيخان والثبيتي، ثم شُغل مقطع صوتي لقصيدة الثبيتي بوابة الريح واستأنف بعدها الصيخان إلقاء قصائده بقصيدة جديدة بعنوان (نجمة)، ثم عاد الى القصائد التي كتبها في بداياته وقصيدة قمر مكسور، وقرأ مقاطع قصيرة من قصيدة قٌُُضي الأمر.بعدها ألقى قصيدة جديدة بعنوان بابلية وقال أنها جاءت على لسان امرأة بابلية ثم قرأ الشاعر عبدالله الصيخان قصيدة بعنوان:صورة غير شخصية وبعدها ألقى مقاطع من قصيدة تلويحة لمليحة..وأخرى للمطرتفاعل معها الحضور، تبعتها استراحة تخللتها مداخلة من الدكتور علي مطاوع في قراءة نقدية لمجموعة من قصائد الصيخانثم قرأ مقاطع من قصيدة هواجس في طقس الوطن التي تحمل عنوان ديوانه.ثم لبّى طلب الصيخان بعض طلبات الحضور لبعض القصائد ومنها طلب نائب رئيس مجلس إدارة النادي الأستاذ عبدالسلام الحميد في رثائية بالشيخ ابن باز (يرحمه الله)، وقال الصيخان ثم ألقى قصيدة (طيبة)،و قصيدة أخيرة مطلوبة في رفيقه الشاعر الكبير محمد الثبيتي الذي يرقد على السرير الأبيض مريضاً، وفي ختام الأمسية تسلّم الشاعر عبدالله الصيخان هديّة تذكارية من رئيس مجلس إدارة النادي محمد الحمد.