تتوالى الإدانات العالمية القوية لإطلاق ميليشيا الحوثي المدعومة من ايران ، للطائرات المسيرة المفخخة ضد المدن والأعيان المدنية في المملكة. وأدانت واشنطن بشدة الهجمات الحوثية الإرهابية. وقال سامويل وربيرج، المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، إن واشنطن تدين بشدة هجمات الحوثيين على السعودية. وحمل المتحدث الأمريكي، المليشيا الارهابية مسؤولية استمرار الصراع في اليمن، مؤكدا أن بلاده ستوفر كل ما بوسعها للمملكة للدفاع عن نفسها ضد الهجمات الحوثية. ويرى مراقبون أن تصاعد الهجمات الإرهابية الحوثية ، يضع المجتمع الدولي أمام ضرورة مراجعة حساباته في التعامل مع الملف اليمني، والبحث عن آليات فعالة وبدائل جديدة وعملية لردع تلك الجماعات وداعميها ، كما يؤكد التصعيد أن الميلشيات الحوثية ترفض السلام ولا ترغب في حل سياسي لحل الأزمة اليمنية، بل ترغب في البقاء في المعادلة اليمنية لنهب ثروات البلاد وشن حروب بالوكالة عن إيران في المنطقة واستهداف استقرارها. ولاقت هجمات الحوثي على المناطق المدنية إدانات عربية ودولية، مؤكدين أن استمرارها يقوض حل الأزمة اليمنية. وفي الداخل اليمني يتواصل القصف الحوثي على مأرب ونزوح آلاف اليمنيين. وأكد مدير مخيم السويداء للنازحين في المدينة، عرفات الصباري أن المخيم يضم 1802 أسرة نازحة، تفتقر للغذاء وشح المياه ويعيشون بلا كهرباء بسبب القصف الحوثي. ومؤخرا كشفت المنظمة الدولية للهجرة كانت كشفت الشهر الماضي في تغريدة على تويتر أن أكثر من 52% من المهاجرين في مأرب بحاجة إلى دعم غذائي ، فيما أكد المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية أن الحوثيين لن يحققوا أي انتصار في مأرب. واستهدف الحوثيون بالصواريخ والطائرات المسيرة المفخخة مناطق سكنية مدنية داخل مأرب . وبحسب الناطقة باسم مفوضية الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان، قصف الحوثيون محطة تزود بالوقود في وقت سابق من الشهر الجاري، ما أسفر عن مقتل عشرين شخصا إجمالا، بينهم أطفال. واتهم المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، الميليشيا الانقلابية بتعريض أكثر من مليون مدني في مأرب للخطر. وتسعى الميليشيا الحوثية منذ فبراير إلى الاستيلاء على مأرب، إلا أنها لم تحرز تقدمًا يذكر، وتكبدت خسائر فادحة وسط مقاومة شديدة من الجيش اليمني.