دانت الولاياتالمتحدة الأميركية بشدة هجمات الحوثيين على المنشآت المدنية والمدنيين الآمنين في المملكة. وأوضح المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس في بيان صحفي أمس الأول أن هذه الهجمات لا تهدد المدنيين الأبرياء فحسب، بل تهدد أيضاً آفاق السلام والاستقرار في اليمن. ودعا برايس الحوثيين إلى إنهاء هذه الهجمات الفظيعة والانخراط بشكل بناء مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث والمبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، بهدف تحقيق السلام والازدهار والأمن للشعب اليمني. وأفاد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، أن بلاده لا تزال ملتزمة بشراكتها الطويلة مع المملكة ومساعدتها في الدفاع عن أراضيها وهي تواجه هجمات من الجماعات المتحالفة مع إيران. إدانة الصومال كما دانت جمهورية الصومال الفيدرالية، بشدة الهجمات التي أطلقتها الميليشيات الحوثية لاستهدف المدنيين في المملكة العربية السعودية. وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي: إن حكومة جمهورية الصومال الفيدرالية تدين بشدة هجوم ميليشيا الحوثي بإطلاق صاروخ بالستي تجاه مدينة الرياض وعدد من الطائرات المسيرة تجاه مدينتي جازان وخميس مشيط. وعد الصومال هذه الهجمات بأنها خرق للقانون الدولي والإنساني وجرم إرهابي ضد مناطق سكنية وعرقلة لجهود الأممالمتحدة للتوصل إلى حل سياسي شامل ينهي الصراع في اليمن. وأكد البيان تضامن الصومال ووقوفه الكامل مع المملكة العربية السعودية في الإجراءات كافة التي تتخذها للدفاع عن أراضيها والحفاظ على أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها ضد أي عدوان غادر. استهداف المدنيين كما دان البرلمان العربي بشدة محاولات ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، استهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة ومتعمدة على عدد من المدن في المملكة العربية السعودية من خلال صاروخ بالستي وطائرات مفخخة اعترضتها قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن. وأكد البرلمان العربي في بيان له أمس أن المساس بأمن المملكة هو تهديد للأمن العربي، مضيفاً أن هذه الاعتداءات الإرهابية المتكررة بموجب القانون الدولي تشكل جرائم حرب وفقاً للقانون الدولي الإنساني، وتحدٍ سافر للقانون الدولي والأعراف الدولية. وطالب البرلمان المجتمع الدولي بتحرك عاجل وحاسم لوقف الأعمال الإرهابية المتكررة لميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، مشيداً في الوقت ذاته بكفاءة واحترافية قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، وقدراتها العالية في اعتراض وتدمير التهديدات التي أطلقتها الميليشيا الإرهابية. أداة إيرانية وأكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن ميليشيا الحوثي الإرهابية أداة بيد الحرس الثوري الإيراني، عادّاً سلسلة الهجمات الإرهابية الفاشلة التي نفذتها تلك الميليشيا واستهدفت المدنيين والأعيان المدنية في المملكة، دليلاً على إصرارها اتخاذ الإرهاب نهجاً لها. وأوضح الإرياني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" أمس الأحد أن هذه الممارسات تؤكد استمرار الميليشيا الحوثية في تحدي إرادة المجتمع الدولي، راهنةً نفسها لتنفيذ السياسات الإيرانية لزعزعة أمن واستقرار المنطقة. ووصف هجمات هذه الميليشيا الحوثي بأنها محاولة لاصطناع انتصارات وهمية، وتغطية هزائمها النكراء وخسائرها الفادحة التي تتكبدها بشكل يومي في مختلف جبهات القتال بمحافظة مأرب اليمنية على يد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية والقبائل اليمنية بإسناد من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية. وطالب الوزير اليمني المجتمع الدولي والأممالمتحدة ومبعوثها الخاص لليمن مارتن غريفيث بإصدار إدانة واضحة للهجمات الإرهابية الحوثية التي تستهدف الأحياء السكنية والمدنيين في مدينة مأرب ومدن المملكة، والضغط على ميليشيا الحوثي لتنفيذ القرارات الدولية وآخرها قرار مجلس الأمن رقم 2564 (2021).