انتقد المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ ، استمرار دور النظام الإيراني التخريبي في اليمن والمنطقة ، وقال إن الدور السلبي الإيراني لايشهد أي انخفاض أو تطور إيجابي.وأشار خلال لقائه نائب الرئيس اليمني علي محسن صالح، إلى الجهود المبذولة لإحلال السلام ودعم بلاده للدور الأممي الرامي لتحقيق الأمن والاستقرار. من جانبه أكد نائب رئيس الجمهورية إلى استغلال الحوثيين السيء لعدم تنفيذ اتفاق استوكهولم ودفعهم للتحشيد والاستفراد بمناطق أخرى ومن ضمنها مدينة مأرب التي تواجه منفردة هجمات شرسة لعام وستة أشهر، كشفت فيه مستوى العلاقة والدعم الإيراني وأذرعه الخبيثة في المنطقة. والتقى ليندركينغ، وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك، مؤكدا على ضرورة وقف الحوثيين لجميع العمليات العسكرية في مأرب والامتناع عن الأعمال المزعزعة للاستقرار في اليمن. وقال بن مبارك إن تعنت ميليشيات الحوثي ومراوغتها إزاء المبادرات والجهود المبذولة أدى إلى مفاقمة الوضع الإنساني وزيادة معاناة اليمنيين، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية. عصابة ارهابية من جهة ثانية أكدت قبائل مأرب دورها في الدفاع عن الهوية الوطنية للبلاد، بالإضافة إلى الدور الكبير الذي يقوم به التحالف بمساندته للجيش الوطني والقبائل. وقال الشيخ علي بن غريب، أحد الشيوخ قبائل مأرب اليمنية، أن ميليشيا الحوثي عصابة تستهدف المدنيين ولها سجل طويل من الانتهاكات في محافظة مأرب وغيرها من المحافظات، وأن تلك الميلشيا لا تراعي ظروف السكان ويستهدفون المدنيين بالصواريخ الباليستية"، معتبرا أن الحوثيين يبثون الموت في اليمن. وأكد الشيخ علي بن غريب أن ميليشيا الحوثي خصم اليمن والأمة ، مشيراً في تصريح ل "العربية" إلى حرص القبائل على توعية شرائح واسعة من اليمنيين، بأهداف الحوثي في تجنيد الأطفال وتضليل عامة الشعب، ومحاربتهم وعدم التفاعل معهم. وتحاول ميليشيا الحوثي السيطرة على مأرب رغم سقوط عشرات المدنيين في عملياتها العسكرية، وعلى الرغم من كافة الإدانات الدولية والأممية. وكشفت إحصائية رسمية، مؤخرا، استهداف الميليشيات الحوثية المدنيين بمن فيهم النازحون بمأرب بنحو 27 صاروخاً باليستياً خلال الشهرين الماضيين. ومنذ بداية الحرب، قصفت الميليشيا المدينة بأكثر من 115 صاروخاً باليستياً و140 كاتيوشا، ما أدى إلى مقتل 255 مدنياً وإصابة 445 آخرين، وفق تقرير لمنظمة "سام" للحقوق والحريات. كما استنكرت 56 منظمة من منظمات المجتمع المدني اليمنية الأحد الماضي، صمت المجتمع الدولي تجاه جرائم ميليشيا الحوثي الانقلابية، واستهدافها مخيمات النازحين والأحياء السكنية في محافظة مأرب. ميدانيا لقي عدد من عناصر مليشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران مصرعهم، ، بنيران الجيش الوطني في محافظة الجوف ، واستدرجت قوات الجيش مجموعة من عناصر المليشيا الحوثية، شرق مدينة الحزم، وباغتتها بهجوم، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المليشيا. وأكد مدير دائرة التوجيه المعنوي في القوات المسلحة العميد الركن أحمد الاشول أن المرحلة الراهنة تتطلب تضافر كل الجهود، لتحرير الوطن من مليشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران، لافتا إلى أن هذه المليشيا تحمل فكرا طائفيا كهنوتيا إرهابيا. وأضاف إن مليشيا الحوثي تحاول طمس الهوية الوطنية وتنفذ أجندة خارجية بدعم إيراني وترتكب أبشع الجرائم والانتهاكات بحق أبناء الشعب اليمني.