ثمّة طائرٌ طير الحكاية شفّ من وجد تحدّر في الجناح فمسّ روحي سرّه أطلقْته للشارع الخلفيّ تسبقه خطاي كعادتي لكنه قد جاء معتذرا إليّ يكاد يأخذه الدوارُ- َجلوتُ قلبي خارج الباب المواربِ ُصغتُ ذاكرة لها شكل الخرائب/ شاعرا يتسوّل الشعر المقفّى/ والحديث الغضّ/- ثمّة طائرٌ ملقىً على كتفي يقود الشعر صوب بحيرة الرؤيا ولم أطلقْه إلا للبلادْ اليقين اليقين الذي في عيون الرفاق بساتين فاكهة فرس تتقدم فارسها نخلة تهب التمر قبل اللقاحْ كان لابد من وقفةٍ عندما جاءني الصوتُ- - طاب مساؤك -لا تستفزّ الذي بالغموض اطمأنّ مهيأة روحه للكلام الطهورْ هاهنا عتمة لاصفاء يطهرها تتنزّه بين فجاج اليقين الذي في عيون الرفاقْ شاعر سعودي