تحاول كثير من إدارات المؤتمرات .. وتسويق الأفكار الجديدة .. وترسيخ المفاهيم الإدارية .. والتسويقية .. والعلاقات المتبادلة في مجالات عديدة .. أن تبرز من خلال أعمالها .. إلى إعطاء المجتمع أو المديرين .. والرؤساء .. والعاملين في الشركات الخاصة .. جرعات قد تفيد البعض في الخروج بفائدة لشركة .. أو مؤسسة .. أو علاقات عامة .. من ضمن هذه الترويجات التي تقوم بها هذه المؤسسات " الربحية " .. هي مشاكل الشركات العائلية .. ومحاولة علاجها .. و إنارة طريق استمرارها .. والتواد بين أفراد العائلة المالكين للشركة .. وقد كتبت كثيراً في هذا المجال .. والقيت محاضرات في كثير من المدن العربية .. هذه الاجتماعات .. والمؤتمرات .. والدعوات لها .. والمتحدثين فيها .. لا يمارسون العمل الاقتصادي .. أو التجاري .. " فرق بين الممارسة والتنظير " .. في رأيي الشخصي .. أن هذه اللقاءات لاتنفع من اشترك فيها .. ولا تفيد من استمعها.. لذا فإني أؤكد أن الحلول الموفقة .. والناجحة للمؤسسات .. والشركات العائلية .. هي الشركة المساهمة العامة المتداولة .. وعليهم أن يحولوا شركاتهم قبل فوات الأوان .. وقبل أن تدب الخلافات وتبدد الشركة.. المؤسس عليه أن يكرس وقته لاستمرار شركته التي بناها بعزيمة .. وقوة .. ومبادئ .. وقدرة إدارية .. من أهم ما تنتجه الشركات المساهمة للشركات العائلية .. هو التواد .. والتراحم .. بين أفرادها.. وإبقاء الروح العائلية تسودها المحبة .. الشركات ذات المسؤولية المحدودة .. والتضامنية .. والتوصية البسيطة .. التي تتكون منها الشركات العائلية .. هي شركات وسيطة .. وانتقالية .. لايمكن أن تكون شركات تعمر مدداً طويلة وتبقى .. كما أنها تحل وتصفى عند انتكاسها .. أو وفاة مؤسسها .. أو أحد عناصر إدارتها الفاعلين .. أو خلافات شركائها .. الشركات العائلية .. يطغى على أفرادها حب الذات .. والبعد الثقافي .. واختلاف وجهات النظر.. وتباين الأفكار .. وطرق التنفيذ .. وبعض النساء مسببات تجعل الاستمرار أمراً غير منطقي .. آمل أن يفكر المؤسس في دعاء من ورثوه .. [email protected] فاكس:6514860