خالد الفيصل عندما يكون الوطن هو «الهاجس» الذي ينبض من قلب الانسان يكون ما يقدمه مدبوغاً بذلك الاخلاص وبذلك «العشق» المذاب في عطر الايام فيعطيه بهجتها .. وتكون حروفه ناصعة البياض .. جالبة للعزة والتضحية والاباء انه حب الوطن ذلك الحب الذي تغلغل في شرايين شاعرنا .. خالد الفيصل ذلك الشاعر الملتصق بتراب أرضه وبشموخ جباله .. التي تعطيه صهوة الكلمة النابتة من عنفوانها.. وكل عطاءات البذل والفداء .. لنقرأه في قصائده الثلاث هذه عن الوطن. المحرر لاح يوم الوطن والعز لاح وكلمة الله على البيرق تلوح يوم الاسلام يا يوم الفلاح والوطن كل روح له تروح فوق الايمان ركبنا السلاح والمقابيل بالخافق تبوح الله اكبر مثل ضرب الرماح سيلت في خفى الباغي جروح وفي قصيدة أخرى يقول: البست شعري غترة وبشت وعقال وخليت تغريب المذاهب لغيري في ساحتي للفكر مليون مدهال وبحري بمكنوز المعرفه غزيرِ مافي عروقي غير الإسلام مثقال أموت وأحيا به قليل وكثير أعتز بالإسلام والعم والخال وعلى العروبة والأصالة أغير آباءنا واجدادنا ذبّوا الجال والّلي يبي درب المراجل يسيرِ موروثنا مجدٍ وفخرٍ ومنهال نبني عليه ونستحث المسيرِ ماني بمفتونٍ بصرعات الاجيال مع كل صياحٍ نهبّ ونطيرِ لي رايٍ امشي به ولي عزم رجّال ولي لابةٍ إذا بغيت استشيرِ آل السعود الّلي لهم كل ماطال ماينزلون إلا الطويل العسيرِ آل السعود مطّوعة كل عيّال مايضربون إلا بسيفٍ شطيرِ آل السّعود الّلي لهم فيْ وظلال وان شدّت الاّيام غيمٍ مطيرِ وفي نبض آخر شدا شاعرنا قائلا: وعشتك اكثر من زمن وسقيت من عروقي ثراك انت الابو وانت الولد وانت التغرب والبلد وانت الشدائد والرخا أموت وتاريخك خلد عنيت حبك يا وطن يا نسوة العز وهواه لاجلك لو كفوفي تذوب امشي على جمر الغضاه