دعت منظمة التعاون الإسلامي إلى إحياء الجهود الرامية لمعالجة الأوضاع ، التي يواجهها الآلاف من اللاجئين الروهينجيا والبنغلادشيين ، وطالبي اللجوء والمهاجرين لأسباب اقتصادية ، الذين تقطعت بهم السبل على متن القوارب في بحر أندامان ومضيق مالاكا . وحث معالي أمين عام منظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد بن أمين مدني ، المجتمع الدولي إلى بحث السبل والوسائل الممكنة للتخفيف من معاناة المتضررين والعالقين في عرض البحر ، ومعرفة الأسباب الحقيقية لهذه المآسي الإنسانية ، من أجل الحيلولة دون تفاقم الوضع ، مناشداً حكومة ميانمار فسح المجال أمام المساعدات الإنسانية اللازمة لإيصالها إلى الجماعات التي هي في أمس الحاجة إليها كما رحبت منظمة التعاون الإسلامي، بتوقيع اتفاق السلام والمصالحة في باماكو مؤخرًا ، الذي تمخض عنه عملية السلام في الجزائر العاصمة ، مثنية على الوساطة الدولية لرعاية الاتفاق المتوازن الذي يشكل أساسا جيدا لإحلال السلام الدائم في مالي. وأعرب معالي أمين عام منظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد بن أمين مدني ، عن أمله في أن يكون التوقيع الرسمي بين حكومة مالي ومنتدى الجزائر ،خطوة أساسية لتحقيق السلم والتنمية المستدامة في شمال مالي، داعيا أعضاء الحركة التنسيقية الانضمام إلى اتفاق السلام في أقرب وقت ممكن، خدمة لمصالح أبناء شعبهم في شمال مالي الذين طال أمد معاناتهم.