رحبت منظمة التعاون الإسلامي ، بتوقيع الأطراف المشاركة في الحوار الشامل بين الماليين التي تمت مؤخراً ، في الجزائر العاصمة ، والقاضية باتفاق فوري بإنهاء جميع أشكال العنف ، والأعمال الإستفزازية في شمال مالي. وأشاد معالي أمين عام منظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد بن أمين مدني بجهود الوساطة الدولية التي تقودها الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية ، التي رعت هذا الاتفاق المؤقت، داعيا الأطراف كافة إلى الوفاء التام بتعهداتها. ووعد معاليه بتقديم كامل دعم منظمة التعاون الإسلامي لعملية وضع هذا الاتفاق موضع التنفيذ ، الذي يشكل عنصراً حيوياً للعملية السلمية ، والاستقرار في المنطقة ، مطالبا جميع الأطراف النهوض بمسؤوليتها التاريخية أمام أبناء شعب مالي ، من خلال التحلي بروح قوامها التضحية ،والوفاق، في هذه المرحلة الحاسمة التي تمر بها مباحثات السلام في الجزائر العاصمة ، للتوصل إلى اتفاقية سلام شامل ودائم يتم في بأسرع وقت ممكن.