تبدو الأوضاع الميدانية في اليمن هادئة بشكل عام منذ دخول الهدنة الإنسانية حيز التنفيذ ليل الثلاثاء، رغم اختراقات للحوثيين في بعض المواقع، في غضون ذلك اتهعمت تقارير لمنظمات دولية الجماعة الحوثية المسلحة بتجنيد الأطفال، مقدرة أن نسبتهم تبلغ ثلث المسلحين، معتبرة ذلك "جريمة حرب." في حين اخترقت المليشيات الحظر داخل اليمن وعلى حدود السعودية. وقالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في تقرير لها إن الحوثيين، ومع اشتداد القتال في اليمن، صعدوا من عمليات تجنيد الأطفال. داعية قادة المسلحين إلى "التوقف عن استخدام الأطفال وإلا فهم يخاطرون بالملاحقة على جرائم الحرب" مضيفة أن الحوثيين يستغلون الأطفال ككشافة وحراس وسعاة ومقاتلين، مع تعريض بعض الأطفال للإصابة والقتل. ولفتت المنظمة إلى أن المليشيات الحوثية والقبلية وجماعات ارهابية أخرى مسلحة مثل القاعدة ، تقوم بدورها بنشر الأطفال في ميادين القتال، ولكنها أشارت إلى أن تقارير يونيسف تقدّر أن نسبة الأطفال في صفوف الحوثيين وجماعات مسلحة أخرى تصل إلى ثلث جميع المقاتلين في اليمن.