هذه الدنيا، وتلك الحياة، آجال وأقدار! أعماراً تفنى، وآجال تُقضى، وأجساد تبلى! وتستمر الحياة ، لا تتعطل، ولا تتوقف، سنة الله في خلقه!! موت وحياة! إن غربت شمس يوماً، بزغت شمس يوم آخر، هذا سر الحياة لمن وهب الحياة !! ولادة مولود، ووفاة معمّر، أنثى كان أو ذكر! كبر في العمر أو صغر!! وذلك من استخلاف الله في الأرض للبشر!! فسبحان الحي الذي لا يموت. مرحلة طُويت من تاريخ الدولة السعودية الناصع، وبدأت أخرى!! حكاما تولوا قيادة هذه الدولة، فكان كل قائد خير خلف لخير سلف . هذا ماشهدت به الأيام وسطّره التاريخ، وانعكس أثره على الوطن والمواطن !! وها نحن نعيش مرحلة جديدة، مضئية مشرقة، بل مبشرة وواعدة !! فمبشرة باستمرار الأمن والأمان، والتماسك والتعاضد، كان نتاجها تلك اللُحمة الوطنية الفريدة، سواء بين القيادة والشعب، أو بين أفراد الشعب بعضهم البعض. وواعدة، فنحن في فضلاً من الله، وغداً بإذن الله أفضل، للوطن والمواطن، فهذه قرارات ملكية مفرحة حكيمة. فمفرحة، للمواطن بتحسين وضعه المعيشي، في كافة الإتجاهات!! وحكيمة في الإتجاه نحو استمرار النماء والتنمية، بخطى حثيثة وثابتة، والتوجه نحو الطاقة الشبابية، في التغيير والتطوير، لكل جوانب المجتمع، السياسية، والدينية، والاجتماعية، والاقتصادية، والصحية، وغيرها من الجوانب. في المرحلة السلمانية، تم اختيار الحقائب الوزارية بحكمة، ودقة، وبعد نظر !! ملؤها التفاؤل، والأمل. يدعمها فكر سلمان السياسي السديد، والقائد الإداري الخبير. وتزيد هذه المرحلة قوة الشباب، وطاقته المتفجرة، نشاطاً وحيوية، وعزم وإصرار، في جعل هذا الوطن يقفز قفزات، ومراحل في التقدم والتطوير والتطور، بدلاً من الانتقال مرحلة مرحلة !! إننا نراهن جميعاً على هذه المرحلة، المرحلة السلمانية بأنها ستكون مرحلة ليست عادية ولا اعتادية، بل سوف تكون مرحلة استثنائية للوطن والمواطن، فنحن نراهن على ذلك ونؤكد، والعالم على هذه المرحلة يشهد ويشاهد!! [email protected] Twitter:@drsaeed1000 الرياض