بين فينة وفينة تطالعنا الصحف ووسائل التواصل الاجتماعي بأخبار كارثية، ومصائب مجتمعية، ووقائع مريرة !! تتمثل في ارتكاب جرائم فظيعة وشنيعة!! وكل ذلك في مجتمع متدين محافظ متعلم بل عنوان للثقافة!! فما السبب ؟!! وماهي الدوافع ؟!!
وعلى سبيل المثال لا الحصر (...)
نعم راية العز خفاقة وستبقى خفاقة ترفرف بكل فخر في كل جزء من العالم .. لِمَ لا والمملكة ذات قوة اقتصادية كبيرة وتأثير اقتصادي وسياسي وقبله ديني على كل دول العالم .. مكانتها وثقلها وتأثيرها العالمي لم يعد شيئا يمكن لأعداء هذه الدولة التقليل منه أبدا (...)
لا شك أن العالم بأجمعه كان يتابع المسرحية الهزلية التي حاول فيها المخرج والمنتج حبك فصولها لتظهر للمشاهد العالمي أنها تستحق تمضية وقت في مشاهدتها!! ولم يكن يعلم أولئك الأذناب، صغار تلك المسرحية ممن اسميهم ذباب الأخونجية والذي لا يقع إلا على أقذر (...)
في أي بقعة من بقاع الدنيا، هناك أناس نشطاء دائما، وجهودهم معروفة وسلوكياتهم مميزة، يستطيع الإنسان العادي، أن يتعرف عليهم بكل سهولة!! ناهيك عن المتعلم والمثقف والمعلم !!
لهم في قضايا مجتمعاتهم وقفات .. ولهم في ميدان "العركسة" والخلاف والاختلاف صولات (...)
الصحة، وخلال عقود من الزمن، تناوب عليها عدد من الوزراء، متربعين على قمة الهرم الصحي!! وكذلك عدد كبير من النواب، والوكلاء ومدراء العموم، باختلاف مؤهلاتهم، وتخصصاتهم، بل وجهاتهم، وتوجهاتهم، ووجهتهم !! فمنهم من جعل همه الأول تغيير الصحة؛ كوزارة لتصبح (...)
إنها ثورة ، ثورة حقيقية ، ثورة فائقة السرعة ، لا أحد يستطيع أن يكبح جماحها. إنها ثورة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، ثورة غزت كل نواحي حياة الإنسان ، وأثرت على سلوكه ، وغيرت في طباعه ، فأين نحن من هذه الثورة ؟ وهل نحن على نفس مستوى السرعة، لنلحق (...)
هناك مرحلتان في حياة أغلب المجتمعات والأسر!!
مرحلة ماقبل وسائل التواصل الاجتماعي، ومرحلة مابعد انتشار وسائل التواصل الاجتماعي !!
المرحلة الأولى: عندما كانت الأسرة جسداً واحداً، يشكل أفرادها أعضاء ذلك الجسد، متحابون، متماسكون، متوادون، متعاطفون!! (...)
من المؤكد أن لكل قبيلة من القبائل أو بطن من البطون أو حتى العشيرة في بعض الأحايين لونا تراثيا مخصصا وتعرف به هذه القبيلة أو تلك العشيرة !! وعبر الأزمنة المتوالية والمتتالية تتناقله الأجيال جيلا بعد جيل ويصبح أرثا يرثه ويتوارثه الأبناء من الآباء (...)
لاشك أن مهنة الطب من أسمى وأجلّ وأهم المهن، لما لا ؟!!وهي ترتبط بحياة الإنسان وصحته، واستمرارية وجوده بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى..
ونلاحظ في هذا الزمن أن هناك أمرا ظهر بين الناس وشاع!! حتى أنه أصبح حديث المجالس، وموضوعاً للإعلام!! ومادة دسمة (...)
لاشك أن الدول الغربية تتميز بصفة قلما تجدها في الغالبية العظمى من الدول النامية، أو بتركيز أشد الدول الإسلامية والعربية إلا ماندر !!
هذه الميزة وتلك الصفة كان من الأحرى أن تكون انطلاقتها من الدول الإسلامية والعربية، بسبب ما حثت عليه العقيدة والشريعة (...)
لا يختلف اثنان على أن هناك دولة تتفاخر دائما بأنها حاملة لواء الإسلام، فتراها هنا وهناك تنادي بشعارات إسلامية، رافعة العبارات قبل الصوت نحيا نحيا والموت لأعداء الإسلام !!
ولكن ما لا يعرفه البعض وأشك أنهم القلة، أن هذه الدولة تعتبر من أشد أعداء الدين (...)
نعم هناك فرق، وفرق شاسع بين مايتولد لدى الشخص من إحساس نابع من داخل النفس بأن هذا العمل أو ذاك صحيح أو خاطئ !!
وقس على ذلك كل شؤون الحياة، ومراحلها، ومسارها، منذ الولادة وحتى الوفاة !!
من أعظم تلك المؤثرات، والتي تجعل في النفس تأثيرات تدوم بدوام (...)
تباً لأعداء الوطن!! تباً لكل من جاهد واجتهد، ونشط وناضل، وحرص وحرص على تشويه صورة الوطن والمواطن وحكام الوطن !!
كل فينة وأخرى يبرز أعداء الوطن وينشطون في إذكاء فتيل الشحناء والبغضاء والعنصرية والتعنصر بين أبناء هذا الوطن الشامخ من جانب، ومن جانب آخر (...)
في حقيقة الأمر مهنة التعليم من أفضل وأرقى، وأشرف المهن، ولِمَ لا؟!! وأول آية نزلت في كتاب الله الحكيم، اقرأ !!
حث وتوجيه رباني كريم، للعلم، والتعلم، والتعليم، متمثلاً في كلمة اقرأ..
ويكفينا فخراً وشرفاً أن معلم البشرية جمعاء هو النبي محمد عليه أفضل (...)
تحية تقدير واحترام لرجال حرس الحدود الذين يحرسون كل شبر من حدود الوطن المترامي الأطراف!! تحية ملؤها الشكر والثناء على ماقام به أولئك الأبطال، والذين يحملون أرواحهم فوق أكفهم من أجل حماية الحدود ممن جعلوا المملكة وشبابها وشاباتها هدفهم الثمين!! (...)
الخير والشر ركنان أساسيان في هذه الحياة الدنيا، منذ أن خلق الله الخلق، وتحديداً فقد بدأت ساعة الصفر في الحياة الدنيا للمعركة الأبدية بين معسكري الخير والشر وقت قتل قابيل لأخيه هابيل!!
منذ تلك اللحظة بدأت الملحمة الكبرى بين الخير والشر، وأصبح للفئتين (...)
كل دولة من دول العالم لها طريقتها الخاصة، وأسلوبها المميز في التعامل مع الأحداث الراهنة، والأحداث الطارئة وهو ما يسمى في العرف المجتمعي; السياسة !!
نعم إن لكل دولة خطها السياسي وخارطتها السياسي حسب ما يمليه عليها دينها وثقافتها!! وبالتالي فقلما (...)
الإنسان منذ ولادته مروراً بطفولته وشبابه ورجولته وشيخوخته يبدأ من نقطة الانطلاق في خط البداية نحو حياة تتفرع لطريقين إما حياة نعمة ونعيم وغنى وثراء وترف وجاه وسلطان!!
وإما حياة شدة وتعب وعوز وفقر وبؤس وحاجة ومعاناة قد لا تنتهي إلا بنهاية العمر (...)
منذُ أن تولى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم وهو عاقد العزم على نقل البلاد نقلة يشهد بها الأعداء قبل الأهل والأحباب، فبدأ العزم بالحزم عبر عاصفة الحزم لنصرة الجار المستغيث، وردع المعتدين، وقطع يد الفرس المجوس الحوثيين، (...)
لا زال أمام وزارة الصحة الكثير من التحديات، والأكثر من العقبات، للوصول إلي الحد الأدنى من الخدمات الصحية المطلوبة !! ورغم ذلك فليس للوزارة أي عذر في التقصير، أو التساهل، في تحقيق تلك النسبة المطلوبة من الجودة الصحية، ولاسيما أن ميزانية الصحة عالية (...)
لا يختلف اثنان على أن هناك دولة تتفاخر دائما بأنها حاملة لواء الإسلام، فتراها تنادي بشعارات إسلامية، رافعة العبارات قبل الصوت نحيا نحيا والموت لأعداء الإسلام !!
ولكن ما لا يعرفه البعض وأشك أنهم القلة، أن هذه الدولة تعتبر من أشد أعداء الدين (...)
نعم إنك لن تتألم، ولن تتأثر لو هاجمك الأعداء، بل لو تآمروا عليك، لو خانوك، لو تحالفوا مع من هم أشد عداوة لك !! كل ذلك لن يخرج عن حيز التوقعات، والاستقراءات، والتصورات، لنتائج مثل تلك الحالات !!
لكن الأدهى، والأمّر، بل الأكثر فاجعة، والأشد ألماً، (...)
في عقود من الزمن امتدت لأكثر من 80 عاماً سطرت حياة إحدى الشخصيات مساراً فريداً، وطريقاً خاصاً، وسلوكاً ممنهجاً، لم ولن يستطيع إي إنسان أن يقارب أويتقارب من سيرة تلك الشخصية العجيبة !!
إنها شخصية صقر بني شهر الشيخ سعد بن عاطف رحمه الله وأسكنه فسيح (...)
نعم إن مجد وطننا انطلق من يوم توحيد مملكتنا الغالية على يد الملك عبد العزيز رحمه الله تعالى.. ذلك الشجاع الذي استطاع استعادة ملك آبائه، ومجد أجداده .. ملك استثنائي، وقائد ملهم أسطوري، ومقدام اشتهر بالحزم والعزم ، واتصف بالرحمة والعدل، ومن أجل ذلك (...)
بين الفينة والفينة، وبين حقبة زمنية وأخرى، لا زال مبغضو الوطن وأهله الخارجون على الثوابت الدينية، والوطنية، والأخلاقية، يحاولون استهداف مقومات هذه الثوابت، فقد جاءت الشريعة الغراء لتبين حرمة الخروج على الحاكم (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا (...)