قتل عدد من المقاتلين المتطرفين في انفجارات استهدفت حواجز لهم في محافظة دير الزور شرق سوريا وفي مواجهات بين مايسمى "جبهة النصرة" وكتائب من جهة ومقاتلي تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" الارهابي من جهة ثانية، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان .وقال المرصد في بيان "استهدفت ثلاثة انفجارات تجمعات لكتائب مسلحة، الأولى كانت بسيارة مفخخة تحمل القطن، استهدفت تجمعا لمقاتلين على أحد الحواجز عند المدخل الشرقي لبلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، ما أدى لسقوط قتيل على الأقل وسقوط عدد من الجرحى". كما ألقى مسلحون مجهولون قنبلة على تجمع لمقاتلي حاجز الكتائب ، في المدخل الغربي للبلدة، ما أدى لسقوط جرحى، بالتزامن مع تفجير سيارة ثانية مفخخة على حاجز للكتائب المسلحة، ما أدى لسقوط قتلى وعدد من الجرحى في صفوف المقاتلين، بحسب المرصد. واورد المرصد معلومات عن "اشتباكات بين مقاتلي الكتائب المسلحة في محيط مطار دير الزور العسكري"، واشتباكات في حي الحويقة بمدينة دير الزور، بالتزامن مع قصف من القوات النظامية على مناطق في الحي. وفي ريف دمشق، تستمر المعارك العنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة في محيط بلدة يبرود في منطقة القلمون، بحسب ما افاد المرصد السوري وناشطون. وقال المرصد ان الطيران قصف خلال النهار "بالبراميل المتفجرة" منطقة الاشتباكات، مشيرا الى مقتل قائد كتيبة مقاتلة في يبرود. في دمشق، قتل رجل جراء إصابته في قذيفة هاون سقطت بالقرب من ساحة العباسيينن بحسب المرصد. وفي اطار التسويات المحلية التي يجريها النظام مع مجموعات مقاتلة في مناطق محاصرة تعاني من نقص فادح في الادوية والمواد الغذائية، اشار المرصد الى انه "تم اليوم فتح معبر حي سيدي مقداد في بلدة ببيلا جنوبدمشق من اجل تمكين الاطفال والنساء في المنطقة من الخروج إلى مناطق أخرى". وحصل اتفاق مماثل خلال الاسابيع الماضية في معضمية الشام قرب دمشق وفي برزة في شمال دمشق. كما اشار المرصد الى حصول "مصالحات" مماثلة في ريف درعا وريف حمص. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان "النظام اعتمد خطة حصار مناطق وتجويعها لفرض مصالحات محلية"، معتبرا ان "مجرد الحصار جريمة حرب". وقال ان هدف النظام من ذلك "فرض سيطرته على هذه المناطق" التي لم يتمكن من اخذها بالقوة.