على ذات النمط الكلاسيكي للقصيدة المحكية ..النمط البسيط الأشد خفّة ولذّة وإمتاع يجيء الشاعر مسلم المحمدي بواحدة من قصائد الشعر المحكي يخاطب فيها الروح بلسان الروح ويزرع شيئاً من الأمل في طريقٍ ما ربما أصابه الشيء الكثير من العطش شوقاً. رحت أدور لي منام وحارب(ن) نومي العيون = كل ماحاولت أنام ألقاك من عيني قريب زارني طيف ترقصّ فوق رمشي والجفون = وأنا ويّا النوم من فرقاك حالي مستصيب أسمعك صوتك يناديني وأنا حولي سكون = قمت أنادي ياحبيبي ليه صوتك مايجيب العذاب اللي يصيب القلب بأسبابك يهون = دام عينك لاغفت ترتاح لو جرحي عطيب ياهنا فرشٍ تلحف بك وبادلك الشجون = يزهمك عودي لمن بين البشر كنّه غريب ساهي التفكير وحده والليالي ماتمون = لو طلب وصلك تعذر والرجاوي بك يخيب أدري إنك ودك أن الوصل ياليته يكون = بس مابيني وبينك ياهوى بالي صعيب الشاعر / مسلم المحمدي