يقول الشاعر طلال الرشيد رحمه الله «لم أكن أعتقد في حبر من الأحبار أنني سأكتب قصيدة عن الخيل..لأنني وبكل بساطة كنت وما زلت أرى أن وصفها في القرآن الكريم هو أسمى وأجل وصف لها.. ولأن في تمختر العاديات ما يستثير المشاعر فقد سول لي الجمال أن أصف الشعر بالخيل.. والخيل بالشعر، معتقدا أنني بلغت. وأنا في الحقيقة محتاج لأن أبلغ» هذه القصيدة مهداة للخيل وعاشقها صاحب السمو الملكي أحمد بن سلمان– رحمه الله.. الولع شين.. يا راع الولع لا تكود روحك اللي تقود المجد.. ويقودها ما تخيرت.. حب الخيل.. ورث الجدود حي ورث يرد النفس لجدودها ما تقل قبلك العليا عليها ورود وما تقل عقبك البيضى على حدودها قالوا إنك عشقت الخيل والخيل خود عشقها يستبيح الروح ويكودها مهرتك في تعجرفها تحدى الحسود لوله ألفين عين ما حوى زودها لو يفرق حلاها للغواني يزود يرهي الما.. على كل الدلي جودها فلوة الشمس ترفه.. وين عنها الصدود حي ماها ومجناها.. ومولودها سرجها الريح ويديها سراسيب نود ونار قرم معارفها من وقودها وخصرها للغواني.. مثل خصر العنود وجيدها جيد جادل.. لين عودها سندريلا العوادي.. مالها بالوجود كفو.. إلا أنت سيدها ومحسودها كنها من غلاها بالمحاني ترود تصطفق في ضلوع.. تبرق رعودها كن عينك لها سيده.. ورمشك حشود لا انثنت شفت قلبك زم بعضودها منوة اللي يبي طرد السهل والنفود فارس تحتميه الناس ويذودها ركضها.. واذكر الله.. ركض ريم شرود مخطر من حوافرها.. على خدودها كنها تدري إنك في هواها ودود فلوة تقل طفله.. حلو جحودها اذكر الله عليها عن عيون الحسود من حدود البياض.. لمنتهى سودها