تضجر عدد من سكان مكةالمكرمة من انتشار الألعاب النارية من الطراطيع والمفرقعات بين أيدي الأطفال في شهر رمضان الكريم التي تزعج المصلين والصائمين. وقالوا :"لم نهنأ بالصلاة .. ازعجتنا الأصوات" مطالبين الجهات الأمنية بمتابعة بائعي ومروّجي الطراطيع وإحكام الرقابة عليها ومصادر بيعها وذلك حفاظًا على الصغار من خطرها الجسيم. وقال كل من أيمن علي وعواض مبارك إن هذه (الطراطيع) قد تتحول من أداة للهو واللعب إلى مأساة تحل بالأطفال أو بالمراهقين والذين تجدهم زبائن مداومين على باعة المفرقعات النارية والذين يستغلونهم لترويجها عن طريقهم مبينين أن هذه الطراطيع وأواعها الكثيرة منتشرة في الحارات والأزقة موضحين أن أبناءهم يؤكدون لهم أن هناك أنواعًا عديدة منها (طراطيع الفحم والفراشة والكمثرى والبعض لها قاعدات وتبدأ أسعارها من ( 5 - 600 ) ريال وذلك حسب النوع مؤكدين أن هناك أماكن تباع فيها مثل هذه المفرقعات النارية مطالبين الجهات الأمنية والجهات ذات الاختصاص بمتابعة باعتها ومصادرة ما معهم من بضائع تشكل خطراً على الكثيرين لافتين أن أصوات دويها أزعجهم وأقلق راحتهم وشتت سمعهم أثناء أداء الصلوات. وأوضح الناطق الاعلامي بشرطة العاصمة المقدسة المقدم عبدالمحسن الميمان أن متابعة بائعي الألعاب النارية من اختصاص الدفاع المدني.