تحت شعار «ريو 2014م» .. البرازيل تحتضن أول كأس عالم للأولمبياد الخاص

نجوم الكرة العربية والعالمية الى جانب بلاتر وجاك روج ونواف ضيوف شرف أول تصفيات لكأس العالم ريو2014 تقام بالأمارات ومصر.
طلبت اللجنة الفنية للاولمبياد الخاص الدولى برئاسة اللبنانى محمد ناصر وكل من د. عماد محيى الدين مدير الرياضة والتدريب وشريف الفولي مدير الالعاب والمسابقات عقب ختام اجتماعاتها امس الأول الجمعة من المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الاقليمي للاولمبياد الخاص الدولي توجيه دعوات الى ابرز نجوم الكرة العربية والعالمية لحضور تصفيات أول كأس عالم للاولمبياد الخاص ستقام بالإمارات ومصر ، على اعتبار انه حدث كروي كبير يقام لأول مرة ومن الضرورة تسليط الضوء عليه ، لينضم هؤلاء النجوم الى كبار ضيوف شرف تلك التصفيات . وكان عبدالوهاب قد قام بجولة خليجية زار خلالها الرياض ومسقط ودبي ، وأعلن خلالها عن كبار ضيوف شرف تصفيات أول كأس عالم للاولمبياد الخاص سيقام بالبرازيل عام 2014وأطلقت عليها الفيفا ريو 2014 ، وتقام تصفيات الشرق الأوسط بدولة الإمارات العربية المتحدة وقد تحدد لها شهر مايو القادم ، فيما تقام تصفيات شمال أفريقيا بمصر خلال شهر أكتوبر القادم ، سوف تشهد تلك التصفيات حضور كوكبة من الرياضيين الدوليين في مقدمتهم جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا ، وجاك روج رئيس اللجنة الاولمبية الدولية والأمير نواف بن فهد بن فيصل رئيس اللجان الاولمبية العربية .
واشار عبدالوهاب إلى أنه التقى بجاك روج خلال الألعاب العالمية الشتوية التي أقيمت بكوريا الجنوبية ، ودعاه لحضور تلك التصفيات ، كما انه قام خلال زيارته للعاصمة السعودية الرياض قام بتوجيه دعوة رسمية للأمير نواف بن فهد بصفته رئيساً للجنان الاولمبية العربية ورئيس الاتحاد العرب لكرة القدم وهو في نفس الوقت رئيس شرف الاولمبياد الخاص السعودي . وتمنى عبدالوهاب أن تحقق التصفيات التي ستقام بالمنطقة أهدافها خاصة وان هناك فريقين فقط سوف يمثلان المنطقة في كأس العالم ، والذي رصدت له البرازيل 14مليون دولار من أجل ضمان نجاحها ، وان مباريات تلك الكأس سوف تقام على نفس الملاعب التي سيقام عليها مونديال 2014. مؤكدا بأن نجاح التصفيات وأول كأس العالم سوف يشجع الرئاسة الإقليمية دراسة أقامة كأس للمنطقة في القدم ، خاصة وان هذه البطولة تقام ضمن نشاط الفرق المدمجة والتي تضم لاعبين أسوياء وآخرين معاقين ذهنيا ، وهى خطوة هامة على طريق دمج أبناء تلك الفئة في المجتمعات التي ينتمون إليها.