قال محمد عبد الحميد بيضون، وزير ونائب برلماني سابق, أن حزب الله اللبناني لا يتعاون مع القضاء سواء كان داخليا أو خارجيا، الأمر الذي يدفع الاتحاد الأوروبي إلى وضع حزب الله على قائمة المنظمات الراعية للإرهاب، وهو ما يؤثر على لبنان فى حالة مشاركة حزب الله في الحكومة, مفيدا أن أوروبا قد تقوم بفرض مجموعة من العقوبات الدولية ضد لبنان، حيث قد يتم وضع ضغوط على المساعدات الاقتصادية، كما سيقوم الاتحاد الأوروبي بسحب قواته من قوات اليونيفيل المتواجدة فى جنوب لبنان. وأشار خلال حواره مع برنامج استديو بيروت المذاع على قناة العربية أن حزب الله حريصٌ على المصلحة السورية وبقاء النظام السوري وليس لبنان، لافتا إلى أن حزب الله في لبنان ليس حزبا وطنيا، ولكنه حزب مذهبي يسعى إلى تحقيق مصلحته فقط، وهو ما قد يؤثر على لبنان كله. وأضاف بيضون أن النظام الإيراني يعاني حالةً من الارتباك في ظل تدهور النظام السوري وقرب انهياره، ومن ثم تسعى إيران إلى تأمين مصالحها بعد سقوط النظام السوري الذي يعد حارسًا للمصالح الإيرانية في المنطقة العربية, مؤكدا أن الانقسام فى لبنان، ما زال قائما على الرغم من سعي الحريري إلى حله، ولكن النظام السوري يسعى إلى تأجيج الانقسام الطائفي في لبنان.