الشاعرة المميزة ( عبير بن أحمد ) تأتينا كعادتها محملة بالشعر الآسر والجمال المتنامي، أقرأوها من خلال قصيدتها الجديدة ( احتلال ) التي تواصلت بها مع صفحتكم ( ملامح صبح البلاد ) مؤخرا لتدركوا ماتتميز به من شاعرية وابداع.. تقول: شعر- ابراهيم السمحان على احتلال الحزن طوّلت انا بالي = بشوف وش آخرة حزني مع سنيني وامدّ رجلي على همي وغربالي = لكن لحاف الصبر ماعاد يكفيني! ياليتها صدفةٍ والا يتهيّا لي = مير البخت من عرفت الحب ، ناسيني تعبت من كثر ما أتعزز لحالي = واسأل على انسان ماهو سائلٍ فيني.. أعطي ويرخص لعين الغالي: الغالي = ولابعد خذت شيٍء يرخص لعيني! ولا بعد طلت غير الهاجس البالي = واخاف لاينسحب من قبضة يديني! كتمت " آهٍ " بصدري صوتها عالي = وانصمّ قلبي، وعدَّت بيني و بيني وشلون لو تنتحب روحي بمّوالي! = كلٍ بدل مايحيّيني؛ يواسيني والذكريات اللي تشاغلني عن اشغالي = تاخذني بدون راي و له توديني غفيت لحظة أنا وياه وآمالي = وصحيت مدري من الخيبة أنا ويني! اعتدت ألازم مكاني أول وتالي = أخاف لا جاء حبيبي مايلاقيني بس حتى في حلم نومي كنت بلحالي = من وين يعني هقيت فعلمي يجيني! ضاقت وثقل الدموع يزوّد احمالي = وطاحت ولايكون معها طاح من عيني؟!! لو حاجتي تنكتب، ف الناس تقرالي = لكنّي أحتاج رب الناس يعطيني أقول قولي وتحكي عني افعالي = واستغفر الله كان الذنب يحكيني ان ما انكتب لي يطيب الحب في فالي = والا فلا عاده الله فال يشقيني..