اكتشفت مؤخراً ثغرة في نظام أندرويد من شأنها تمكين المهاجم من إرسال رسائل SMS إلى الضحية، تبدو وكأنها قادمة من إحدى جهات الاتصال المخزنة في هاتف المستخدم، وتعمل "جوجل" على سد هذه الثغرة الخطيرة التي عثر عليها مجموعة من الباحثين في جامعة NC State University الأمريكية وإيجاد حل سريع لها . وتقوم الرسالة المشبوهة بتزوير اسم المرسل مع استبداله بأحد الأسماء الفعلية المعروفة لدى صاحب الهاتف المصاب، ولكي تتم هذه العملية، يجب على المستخدم تحميل تطبيق خاص مصمم خصيصاً للاستفادة من هذه الثغرة التقنية الموجودة في في أنظمة "خبز الزنجبيل" و"الآيس كريم ساندوتش" و"الجيلي بين" مما يستلزم ضرورة إيجاد علاج لها، ويعتبر الاختراق بالرسائل النصية القصيرة في الهواتف المحمولة والمشار إليها اختصاراً بالكلمة الإنجليزية (Smishing) بمثابة تقنية هندسة اجتماعية تستخدم هذه الخدمة لإغراء الضحايا بالكشف عن معلوماتهم الشخصية مثل كلمات المرور لحساباتهم، ويتم ذلك عادةً عبر رابط لموقع إلكتروني بالرسالة النصية، أو رقم هاتف يتصل بنظام آلي للرد الصوتي لضمان عدم شك الضحية في الرسالة . والتطبيق القادر على استغلال هذه الثغرة، لا يتطلب ضمن السماحيات التي يحتاج إليها وصولاً إلى رسائل SMS، مما يزيد من صعوبة اكتشافه وتعمل شركة "جوجل" على إطلاق برنامج خاص بها للبحث عن الفيروسات ورصدها على الأجهزة المحمولة العاملة بنظام تشغيلها "أندرويد" الذي انتشر في معظم الهواتف الذكية في الآونة الأخيرة، وتدير الشركة العملاقة نظاماً أمنياً على متجر "بلاي ستور" يُعرف باسم "باونسر"، يساعد على اكتشاف ورصد أي برمجيات ضارة في التطبيقات المعروضة بالمتجر نفسه، وذلك تجنباً لانتشار هذه الثغرة التي تهدد الملايين من مستخدمي الأجهزة المحمولة في العالم .