تشهد المدينةالمنورة وخصوصا المنطقة المركزية التي يقع فيها المسجد النبوي الشريف والساحات المحيطة به كثافة مبكرة هذا العام في اعداد المعتمرين والزائرين.. منذ أيام رمضان الاولى ومنطقة المسجد النبوي تشهد حركة كثيفة من مختلف الجنسيات الاسلامية. وقد كان لنا هذا الاستطلاع مع بعضهم حول الصيام في المدينةالمنورة وعن مشاعرهم بذلك فكان لنا هذا اللقاء. عبد الحق ابراهيم الوهراني من الجزائر 45 عاما يقول: انها المرة الأولى في حياتي أن اقدم الى هذه البلاد المقدسة واحمد الله أن وفقني انا وزجتي لأداء العمرة. وها أنا الآن ازور المدينةالمنورة واتشرف بالسلام على خير خلق الله محمد - صلى الله عليه وسلم - واصلى في الروضة الشريفة هذا اقصى ما يتمنى كل مسلم ومسلمة أن يصوم عددا من الايام في جوار المصطفى عليه السلام. نحن نعيش روحانية لم نجدها غير هنا في طيبة الطيبة سعادتي أنا وزوجتي لا توصف ولقد دهشنا ونحن نرى هذا السعة الكبيرة للمسجد النبوي الشريف وهذا التنظيم الرائع رغم كثرة الجموع. عبد السلام الهجاني تونسي مقيم في فرنسا: امور كثيرة هنا شدتني وأدهشتني ولم أتمالك نفسي من البكاء وأنا ادخل مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحسست والله فعلاً بحلاوة الايمان كل شيء حوله يعطيك الخشوع من الاشياء التي اثرت في وأنا أرى الجميع يتسابقون ساعة الافطار في تقديم سفر الافطار للصائمين مجانا كل ذلك طلبا للأجر والمثوبة من رب العالمين في اخوانهم الصائمين هنا نجلس على سفرة واحدة تضم فعلا العالم الاسلامي على السفر كان الاتراك والباكستانيين والهنود والمغاربة والسودانيين باختصار من كل دول العالم هذا هو فعلا الاسلام. الحاجة "أم محمد" خيريه يوسف 60 سنة مصرية: أنا أزور المدينةالمنورة مع ابني محمد كل الذي أقوله الله يحفظ السعودية بلد المسلمين جمعيا. انني اتمنى لو اقضي باقي عمري هنا حين ادخل المسجد النبوي الشريف ما ودي أخرج منه فقط الجلوس يعطيك روحانية ربانية وحين تصلي ننسى كل شيء حوالينا الله أكبر.. الانسان المسلم السعيد الذي يوفقه الله بأخذ عمرة في رمضان ويزور المدينةالمنورة ويتشرف بالسلام على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سوف يجد انه في قمة الايمان نسأل الله ان يتقبل منا جمعيا وكل عام وانتم بخير.برهان اسماعيل تركي 50 عاما: ان روحانية الصيام في المدينةالمنورة انستنا أهلنا وبلادنا ونتمنى ان نمكث مدة اطول هنا اعجبتني السفرو الرمضانية التي تمد للصائمين في المسجد النبوي الشريف هذا أكبر دليل على تلاحم المسلمين وتجمعهم من كل جنس على سفرة واحدة يجمعهم الايمان بعد الافطار مباشرة نقف صفوفاً متلاحمة لنصلي جماعة صلاة المغرب في هذا الجموع الغفيرة تنسى كل شيء سوى العبادة انني تغمرني السعادة وكذلك هذه المساحة الكبيرة سواء في المسجد النبوي أو في الساحات المحيطة حوليه التي يصلي بها جمع غفير من اخواني المسملين تسأل الله أن يوحد كلمة المسلمين في كل مكان. موسى عبد العظيم سوداني من كردفان 58 عاما: ان تصوم في المدينةالمنورة بجوار الرسول - صلى الله عليه وسلم - هذا نعمة كبيرة ان العمرة في رمضان وزيارة المدينةالمنورة والتشرف بالسلام على محمد المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام هذا كل واحد في السودان يتمناها وأحمد الله أنني الآن هنا في هذه الاجواء الروحانية لا تعادلها اية روحانية في اي مكان في العالم هنا في المسجد النبوي الشريف تجد الروحانية تسأل الله أن يتقبل منا صالح الاعمال.