أوضح رئيس تحرير جريدة صوت الأمة الدكتور عبد الحليم قنديل، أن الحوار الذى جمع بين رؤساء تحرير الصحف، والرئيس المصري محمد مرسى ، كان أشبه بالدخول فى حوار بندوة اجتماعية، مشيرا إلى أن هذا اللقاء كان فقيرا إلى أبعد حد من ناحية الإخبار، والسبب هو أن الرئيس لم يتمكن من أن يصنع خبرا بعد. كما انتقد أحد الصحفيين الكبار، والذى كان جزءا من نظام مبارك، بأنه أم زملاءه على باب مكتب الرئيس فى غير وقت الصلاة، معقبا على ذلك بقوله: هذه الصلاة غير مقبولة لأنها موجهة إلى الرئيس مرسى وليس إلى الله تعالى. وأضاف قنديل خلال حواره لبرنامج القاهرة اليوم المذاع علي قناة اليوم أوربت، أنه ليس من المصابين بالإخوان فوبيا، إلا أنه على الرغم من ذلك، دعا المصريين قبل انتخابات الإعادة للتصويت لصالح لمرسى، حتى ولو كان على سبيل أكل الميتة والخنزير. كما بين قنديل أنه من الجيد أننا نستطيع الآن أن ننتقد الرئيس، وما كان هذا ليتم إلا بفضل الثورة، ولابد أن نضع الأمر فى سياقه، فدم الشهداء هو الذى أزاح الغشاوة عن الأبصار، مشيرا إلى أنه تم طرح سؤال وكان معروفا من التسريبات أن الرئيس سيحلف اليمين أمام المحكمة الدستورية. وأشار إلي أن الصحافة لا تكسب حريتها بالإشارة من رئيس، ولكن الصحافة تكتسب حريتها رغما عن الرئيس، مضيفا أن بعض الإعلاميين الذين حضروا اللقاء على مستوى متدهور من العلم والمعرفة ممن يعرف عنهم أنهم قادة الإعلام.