لحظة الاستيقاظ، ضرورية جدا للحفاظ على توازن صحي ونفسي طوال النهار دون تأثير على العمل أو العلاقات الاجتماعية. ويرتبط هذا المزاج في الصباح بالعديد من العوامل التي يجب أخذها في الاعتبار، حيث إن الأمور التي تفعلها في الساعة التي تلي استيقاظك يمكن أن تساعدك على أن تظهر وتشعر بشكل أفضل، ومنها: يجب قبل النوم تجهيز كلّ شيء كي نستيقظ بهدوء من دون عجلة، ولهذا من الأفضل تحضير جميع الأغراض التي نكون في احتياج إليها في الصباح، فلو كنت ذاهبا إلى العمل أو الجامعة فعليك تجهيز ملابسك قبل النوم، وإن كنت بحاجة لتحضير بعض الملفات أو الأوراق، جهزها أيضاً قبل النوم حتى تستيقظ وأنت مطمئن. يجب أيضاً الالتزام بمواعيد نوم ثابتة، حيث يجب ألا تقل ساعات النوم عن ستّ ساعات في اليوم، وإن كنا نعاني من الأرق فيمكن تناول مشروب لتهدئة أعصابنا أو الاعتماد على قراءة أي شيء يقع تحت يديك فحاول دائما إبقاء الكتب والمجلات قرب السرير. كما يجب تجنّب استعمال الكمبيوتر، وعدم حلّ الكلمات المتقاطعة أو الألعاب الذهنية قبل النوم لأنّ ذلك يحفّز الدماغ، ويمنعه من الاسترخاء. ومن ناحية أخرى، راقبي حرارة الغرفة، إذ يجب أن تتراوح ما بين 19 إلى عشرين درجة، لنوم هادئ. وبعد النوم العميق، يجب أن تحرصي جيّداً على نوعية الصوت الذي يوقظنا، حيث إن رنين المنبّه القوي، أو رنين الهاتف ذا الأصوات العنيفة قد تتسبب في تعكير المزاج الصباحي. كما أنه توجد دراسة حديثة ربطت بين صوت المنبه المزعج، وأمراض القلب فيجب أن نضع صوت موسيقى هادئة على المنبه لكي نستيقظ عليه. كما يمكن أيضاً أن تعزز الطاقة بالألوان حيث إن حرصك على رؤية منظر مشرق نابض بالحياة عند فتح عينيك يساعد على فرز الأدرينالين والارتفاع المفاجئ للطاقة، مما يساعد على النهوض والتأهب، فيمكن وضع اللون الأحمر، أو البرتقالي، أو الأصفر، أو الفوشيا كألوان لغطاء الوسادة أو السرير أو قطعة فنية في المنطقة التي تراها فور استيقاظك في الصباح.