تسبب انقلاب قطار ركاب متجه من الدمام إلى الرياض في إصابة 35 راكباً، حالة أحدهم خطيرة، وقد نقلته طائرة للدفاع المدني إلى أحد المستشفيات. وقال الناطق الإعلامي في مديرية الدفاع المدني في الرياض النقيب محمد الحمادي، في تصريح له إن "قطار الركاب المتجه من الدمام شرق المملكة إلى الرياض (وسط)، تعرض للانقلاب وتسبب ذلك في تعرض 35 شخصا من ركابه لإصابات، إصابة أحدهم خطرة وجرى نقله بطائرة الدفاع المدني، فيما نقل المصابون الآخرون إلى مستشفيات عدة بقطار آخر. وذكر Fahad Aldhafeeri أنه لنفس الأسباب غرق الناس في سيول جدة، ولنفس الأسباب يموت الناس في ممرات المستشفيات، لنفس الأسباب يستمر هدر المليارات والأرواح. وقال مشاري بن عبد العزيز إن الدولة تقر ميزانيات لدعم الخطوط الحديدة والجوية ولكن هناك مسؤؤلين لا يخافون الله ولن يتعدل الوضع إلا بمعاقبتهم أشد العقوبات. كما انتقد Saleh A alsaleh حوادث القطارات وذكر أنه حذر سابقا من القطارات وسوء التعامل بها وضرورة إعادة هيكلتهم. وأشار يزيد الريبة إلى أن دولة مترامية الأطراف ومساحتها تعادل مساحة عدة دول أوربية، ومع ذلك لا يوجد بها إلا قطار واحد متهالك, وأضاف أن المستفيد من عدم تطور السكك الحديدة هم ملاك خطوط الطيران. فيما قال مرتضى عبد الله العطية أن أرواح السعوديين ليست رخيصة. وقال ريكو إن هذا الحادث بسبب فصل الرجال عن النساء والسبب تكدس النساء في جهة واحدة مما أخل بتوازن القطار. فيما رفض تميم الزهراني الانتقادات الموجهة لوزير النقل وقال: "أسمع أصوات تنتقد وزير النقل وكأن بيده الحل والربط ضد الإقطاعيين.. لا تجعلوا من الوزير شماعة لأخطاء الحكومة". وطالب عبد الله القحطاني هيئة مكافحة الفساد بالتحرك سريعاً لمواجهة مثل هذه الحوادث وقال: "يا هيئة مكافحة الفساد هل من تحرّكٍ جادّ لتفكيك رموز القطارات الديناصورية، ومعرفة عدم إقرار شراء البديل؟". وذكر سيف السويلم أن نائب أمير الرياض اتجه إلى محطة القطار وتابع نقل المصابين، وطالب نصر البوق – أبو ناصر بضرورة تطوير واستيراد قطارات آمنة وانتقد الخدمات المتدنية االموجوة بالسكك الحديدية. ودعا مزيد بن علي المزيد إلى الاستفادة من الخبرات الصينية في مجال السكك الحديدية وقال: "لايمنع الاستفادة دائماً من الخبراتِ الصينية ليس تقليلا من الخبراتِ السعودية لكن الخبرةَ تصنعُ فارقا". وطالب ماجد العريفي بغلق مصلحة القطارات وإحالة ملكيتها إلى شركة سار التابعة لصندوق الاستثمارات.