تمثل نتائج الانتخابات المصرية غداً (مفترق طرق)، ليس لمصر فقط بل للمنطقة برمّتِها. الكلُّ (مترقبون..متوجسون). مترقبون لمفتاح الرئاسة المصرية..مَنْ سيكون.؟.كيف سيتعامل داخلياً و خارجياً.؟.هل ينجح أم يفشل.؟.أَيكون (لَيِّناً فيُعصر) أم (قاسياً فيُكسر)؟. و الجميع متوجسون..فالاسلاميون (خائفون) من تولّي خصومهم. و (الآخرون) مرعوبون من هاجس الإسلاميين. و كلٌّ له حساباتٌ تختلف و تتعارض مع (شقيقه) في المواطنة. لأنها حساباتٌ تنطلق من مصالحه (وحده). و تلك آفةُ العرب جميعاً. فهم (يُبدِعون) في التعايش مع الغريب..و (لا يُحسنون) التعايش مع أنفسهم. يمنعهم (ضيق الأفق) من ذلك. لو (نجحت) الرئاسة المصرية القادمة..فسيكون للثورة ما بعدها. و لو (فشلت) في قيادة مصر..فسيكون لها أيضاً ما بعدها..لكن لكل حدثٍ حديثٌ و نتائج. ما ندعوه مخلصين أن يحفظ الله شعب و أرض الكنانة من الشرور و الآفات و الدسائس. Twitter:@mmshibani